قال الدكتور محمد علي مارم- عضو الهيئة الوطنية للرقابة على لجنة صياغة الدستور- إن على الحوثي الذي يطالب اليوم بإلغاء الجرعة وتشكيل حكومة كفاءات عليه أولاً أن يبادر في حسن النية ويسلم سلاحه الثقيل للدولة.

وأضاف مارم لـ "أخبار اليوم " أن شروط الحوثي والتي تتعلق بإلغاء الجرعة كان عليه اللجوء للحوار وليس إلى تقويض العملية السياسية ومحاصرة صنعاء, لافتاً إلى أنه بالنسبة لتشكيل حكومة كفاءات فإن ذلك هي مطالب كافة القوى السياسية والشعب عامة ,داعياً الحوثي إلى تسليم سلاحه للدولة وفق مخرجات الحوار بدلاً من الأعذار الواهية.

واكد أن ما يمارسه الحوثي على أرض الواقع اليوم مغاير ما طُرح في مؤتمر الحوار بهدف تعطيل مخرجات الحوار وقيام الدولة الاتحادية اليمنية بالأقاليم, كون ذلك يضر بمصلحته بمعية بعض القوى الرافضة لتنفيذ مخرجات الحوار.

وأوضح أن الحوثي أو أي قوى أخرى عليها الإدراك العميق بانهم واهمون ولن يستطيعوا إسقاط عاصمة الدولة (صنعاء) أو أي محافظة أخرى من المحافظات اليمنية , مشيراً إلى أن صنعاء ستدافع عن نفسها بمؤسساتها العسكرية والأمنية وشعبها , معتبراً عدم قيام الدولة بمواجهة الحوثي عند وصوله إلى مشارف صنعاء بان الدولة تعتبر جماعة الحوثي من القوى السياسية وسبق وان شاركت في مؤتمر الحوار ولديها مطالب وليس كجماعات إرهابية كما هو حال عناصر القاعدة التي تهدد البلاد بأعمالها الإرهابية..