نجا محافظ ذمار اللواء/ يحيي العمري, من محاولة اغتيال وأصيب أحد مرافقيه و6 جنود آخرين في هجوم شنه مسلحون قبليون على هيئة مستشفى ذمار العام- صباح أمس الأحد- في هجوم يعد الثاني من نوعه خلال يومين بعد هجوم مسلحين آخرين على مركز شرطة واقتحامه.

وقالت مصادر محلية لــ "أخبار اليوم" إن مسلحين قبليين شنوا هجوما عنيفا بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بشكل عشوائي على مبنى هيئة مستشفى ذمار العام أثناء وصول المحافظ العمري إلى الهيئة لرفع الحصار الذي فرضه المسلحون على مبنى الهيئة لعدة ساعات صباح أمس، ما أدى إلى نشوب اشتباكات عنيفة بين المسلحين من جهة ومرافقي المحافظ العمري وحراسة الهيئة من جهة أخرى وقد أسفرت المواجهات عن إصابة أحد أفراد الحماية الشخصية للمحافظ وجندي آخر من حراسة الهيئة، كما أصيب 5 جنود آخرين بجروح في انقلاب طقم أمني من أطقم التعزيزات الأمنية جراء ملاحقة المسلحين.

وأشارت المصادر إلى أن المسلحين قاموا بالانتشار في محيط مبنى هيئة مستشفى ذمار العام بالشارع العام وفرضوا على المبنى حصارا مسلحا استمر لساعات بسبب اعتداء رئيس الهيئة على أحد موظفي الهيئة الذي استعان بعشرات المسلحين من قبيلته لمهاجمة الهيئة، وقد بأشر المسلحون إطلاق النار فور وصول العمري لرفع الحصار المسلح على المستشفى.

يأتي هذا عقب يومين من اقتحام مسلحين قبليين لقسم شرطة المنطقة الغربية بمدينة ذمار على خلفية مقتل شخص وإصابة آخر برصاص جنود مساء الخميس الماضي، حيث تعاني مدينة ذمار انفلاتا أمنيا غير مسبوق وانتشاراً كثيفاً للمسلحين في أرجاء المدينة وسط تذمر أبناء المدينة وتصاعد موجة المطالبات بإقالة مدير أمن المحافظة.