قالت مصادر بأن كلاً من الدكتور/ غسان عمر محمد بن حنش- منسق المنظمات الدولية بمكتب الصحة في عدن ومستشار مجلس الحراك السلمي الجنوبي بمديرية التواهي- والعقيد/ علي أحمد النمري- رئيس المجلس الأعلى للحراك بالتواهي نائب رئيس لجنة الأمن والسلامة لفعالية الذكرى الـ (٤٣) لتأسيس الجيش الجنوبي- تعرضا- مساء السبت- لإطلاق الرصاص من قبل مجهول كان متربصاً بهما أمام منزل الدكتور غسان حنش في التواهي.
وأوضح الدكتور غسان بن حنش- في تصريح لـ" أخبار اليوم"- بأنه والعقيد النمري كانا بمنزله في جلسة قات لمناقشة بعض المواضيع حول التجهيزات الطبية التي تطالب لجنة فعالية ذكرى تأسيس الجيش الجنوبي وذلك عقب عودة العقيد النمري من اجتماع في المنصورة خصص لمناقشة التحضيرات الجارية على قدمٍ وساق لاستقبال وإحياء الفعالية.
واضاف الدكتور غسان "وأثناء تواجدنا بالمنزل وعندما أردت الخروج من ديوان منزلي لجلب بعض الأوراق الشخصية من سيارتي التي كنت قد أوقفتها أمام باب المنزل وبمجرد أن قمت بفتح باب المنزل لمحت شخصاً لم أتمكن من التعرف على ملامحه بسبب الظلمة التي كانت تسود المكان ولكني شاهدته وهو يخرج من بين ملابسه مسدسا أشهره ومن ثم صوبه نحوي وأطلق منه عدة طلقات أصابت جدار وباب المنزل وخصوصاً بعد أن عدت إدراجي بسرعة نحو المنزل وأغلقت باب مدخل المنزل خلفي مباشرة لننجو أنا وصديقي العقيد النمري بسلامة الله وحفظه بأرواحنا من حادث إطلاق النار الذي كان سيودي بنا لولا رعاية الله".
وقال الدكتور غسان" هناك بالتأكيد جهة تقف وراء المحاولة التي استهدفت حياتنا ربما في محاولة منها لإثنائنا عن أداء واجبنا الوطني والإنساني وذلك في اطار الاحتفاء بذكرى تأسيس الجيش الجنوبي".. مطالبا الجهات الأمنية المختصة بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة ومباشرة التحقيق في الموضوع وسرعة الكشف عن الجاني والجهة التي تقف وراءه".
واختتم الدكتور بن حنش تصريحه للصحيفة بالقول" مالم تقم الجهات الأمنية بواجبها فإننا سنكون مضطرين لتحميل السلطات المسئولية الكاملة عن حياتنا ونعتبر ما حدث وما جاء في سياق هذا التصريح من تفاصيل بلاغاً رسمياً منّا لكافة الجهات الرسمية وفي مقدمتها الجهات الأمنية المختصة".