أدان المنتدى السياسي للتنمية الديمقراطية عسكرة العملية السياسية وممارسة نهج العنف والتهديد التي تمارسه مشيات الحوثي ومحاصرة العاصمة بالمجاميع المسلحة والذي تشكل سابقة خطيرة في تاريخ الممارسة السياسية والديمقراطية.
وقال المنتدي " نتابع ببالغ القلق تطورات المشهد السياسي على الساحة الوطنية وما يمكن أن يترتب على مثل هذه التطورات من نتائج كارثية على مسار العملية السياسية ومستقبل الديمقراطية الناشئة والتي يتطلع أبناء المجتمع إلى ترسيخها وتثبيت جذورها بعيداً عن نهج الصراع والعنف الذي سيكلف الوطن تكلفة باهظة في جميع المجالات".
ورحب المنتدى ـ في بيان له ـ بمبادرة رئيس الجمهورية الهادفة لنزع فتيل الأزمة في هذه المرحلة الحساسة رغم ما ورد فيها من بنود تكرس سطلة الفرد وتشجع جماعات العنف المسلح على ممارسة مثل هذا النهج لتحقيق المكاسب السياسية.
ودعا جميع المكونات السياسية للالتزام الحرفي بما ورد في المبادرة خصوصاً فيما يتصل بتزمين بقية الاستحقاقات الوطنية للمرحلة الانتقالية والعمل بوتيرة عالية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
وطالب بالتسريع بالإجراءات اللازمة الموصلة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت للخروج من الوضع الاستثنائي لترسيخ قيم الديمقراطية والسلوك السياسي الإيجابي للمكونات السياسية المختلفة.. مشددا على ضرورة تشجيع كافة المكونات على المشاركة السياسية الواسعة ونبذ العنف والإرهاب.
وطالب الدولة بالقيام بوظائفها المناطة بها في حفظ الأمن والاستقرار وتحقيق السكينة العامة للمجتمع وردع كل من تسول له نفسه المساس بالثوابت الوطنية وفي المقدمة منها الوحدة والجمهورية والمسار الديمقراطي ومخرجات الحوار الوطني وبسط نفوذ الدولة على كافة التراب اليمني.