أعلن شباب مسيرة السلام الراجلة والقادمة من محافظة تعز إلى العاصمة صنعاء, أعلنوا عن إيقاف رحلتها إلى العاصمة والعودة إلى محافظة تعز- صباح أمس الاثنين- بعد أن كانت قد وصلت إلى مدينة اب.
وقال مسؤول التنسيق والعلاقات العامة للمسيرة/ عبدالله سعيد المخلافي "بأن الشباب المشاركين في المسيرة قرروا تأجيل وإيقاف المسيرة نتيجة وجود أهداف خفية تريد أن تجير المسيرة لصالحها ولرغبات وأجندة خارجة عن إرادة الشباب المشارك في المسيرة".
وأضاف" بأن الثوابت الوطنية- التي طالبوا بها وبالاتفاق عليها- لم تعجب قلة من المشاركين في المسيرة وهو الأمر الذي خالف توجه شباب المسيرة الراجلة".
وقال المخلافي " الشباب قرروا العودة إلى تعز واستئناف أنشطة المسيرة لفعاليات قادمة".
نائب رئيس اللجنة المنظمة للمسيرة الراجلة المحامي/ عبد الحافظ الصبري قال لـ"أخبار اليوم": بأن شباب مسيرة السلام القادمين من تعز طالبوا من أبناء محافظة إب المشاركة فوافق شباب إب على ذلك وتم الاتفاق على المشاركة في المسيرة وتشكيل اللجنة المنظمة للمسيرة من شباب تعز وإب, إلا أننا تفاجأنا بعد الاتفاق على خطة سير المسيرة وبرنامجها وانطلاقها بخبر رحيل بعض أعضاء اللجنة وأفراد من شباب المسيرة برحيلهم خلسة بعد منتصف الليل عبر أحد الباصات إلى صنعاء".
وقال بيان صادر عن المسيرة بأن من انطلق صوب العاصمة على ظهر باص لا يمثلون مسيرة السلام الراجلة والتي أصبحت تمثل إقليم الجند صاروا حاليا يمثلون أنفسهم ولا يمثلون المسيرة".
وأدانت اللجنة التنظيمية لمسيرة السلام الراجلة إقليم الجند ـ بحسب البيان ـ أدانت تصرفات بعض أعضاء اللجنة والمشاركين الذين غادروا ليلاً وقال" هذا إن دل فإنما يدل على أن هؤلاء الأفراد لديهم أهداف خفية غير تلك التي خرجت من أجلها المسيرة والتي اتفقنا عليها جميعا بمحافظتي اب وتعز".
وأكد البيان "بأن شباب اقليم الجند سيضلون دوما مع الثوابت الوطنية والسلام والتعايش والاستقرار, رافضين كل أساليب العنف والفوضى والإرهاب والتخريب التي تستهدف اليمن من قبل الجماعات والمليشيات المسلحة أيا كان نوعها ومصدرها".
وطالب البيان ـ الذي حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه ـ طالب الرئيس/ عبد ربه منصور هادي سرعة بسط نفوذ الدولة على كل شبر من أراضي الجمهورية اليمنية ونزع سلاح المليشيات المسلحة باختلاف تنوعاتها وتشكيلاتها حفاظا على السلم والأمن الاجتماعي.
