كشف الدكتور/ محمد عبدالملك المتوكل لوكالة "خبر" للأنباء عن تشكيل لجنة إنقاذ وطني مهمتها التنسيق بين مختلف القوى السياسية ودفعها لبناء اليمن الديمقراطي العادل.
وقال المتوكل، إن اللجنة يرأسها الدكتور/ عبدالعزيز المقالح وعضوية/ جلال الحلالي ومحمد الفسيل، والدكتور/ أحمد الصايدي ومحمد عبدالسلام منصور، والدكتور قادري، وعدد آخر من الأكاديميين والشخصيات الوطنية.
وأشار إلى أن اللجنة قابلت العديد من قيادات معظم القوى السياسية في الوطن، لافتاً إلى أن مهمة اللجنة تقريب وجهات النظر، والسعي لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في مخرجات الحوار والدستور.
وأكد الدكتور المتوكل- في سياق تصريحه لوكالة "خبر" للأنباء- أن ما حدث أمس من جريمة إرهابية بميدان التحرير، محاولة أخيرة للقوى المتنفذة التي بدأت تشعر بالفشل لتتجه لوسائل العنف.
واعتبر ذلك دليل ضعف لا قوة، موضحاً: "لو كانت قوية لمارست طرقا أخرى غير العنف والأرهاب".
وتوقع المتوكل توالي العمليات الإرهابية، نتيجة غياب الاستقرار وعدم وجود دولة.
وشدد- في سياق حديثه- أن يتجه الجميع، لبناء الدولة الديمقراطية العادلة، خاصة بعد ظهور توازن في القوى السياسية، الأمر الذي يسهل بناء دولة عادلة تحتوي الجميع.
من جانبه دعا العضو البرلماني والشخصية الاجتماعية المعروفة، الشيخ/ صغير بن عزيز، الرئيس عبدربه منصور، الى إبراء ذمته بالدعوة إلى "انتخابات مبكرة"، ومحذرا من تحول اليمن إلى "عراق ثان".
الشيخ/ بن عزيز- الذي أسف مجددا لاستهداف جنود الجيش اليمني بهجوم إرهابي في حضرموت استشهد خلاله 20 جنديا وأصيب 13 آخرون، مواسيا أبطال القوات المسلحة والأمن ومكبرا تضحياتهم الغالية والفداء لأجل اليمن والوطن- كما ندد بجريمة التفجير الإرهابي وقتل العشرات من المدنيين المسالمين بصنعاء يوم الخميس.
وفي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كتب بن عزيز:
"قتل المتظاهرين السلميين لا يجوز، ودم المسلم على المسلم حرام إلا في حالة الدفاع عن النفس. لا نريد أن نصبح عراقا ثانياً".
وأضاف مخاطبا الرئيس: "يا فخامة الرئيس؛ خارج ذمتك وادع إلى انتخابات مبكرة ومن حكمنا بالصندوق نحن معه ويوفر الأمن والاستقرار والعيش الكريم للشعب والكل معه كائنا من كان".