طالب عضو مجلس النواب العراقي درباز محمد بمعاملة سكان مخيم ليبرتي معاملة إنسانية بشكل أساسي بغض النظر عن كونهم معارضة لأي نظام سياسي كان.

كما طالب بتوفير الخدمات الأساسية ومتطلبات الحياة لسكان المخيم من غذاء ودواء وماء ووقود..وغير ذلك من احتياجات.

ودعا محمد إلى ضرورة توفير حرية التنقل لسكان المخيم داخل العراق، وإتاحة فرصة الخروج من المخيم، لا سيما لنقل مرضاهم كي يتسنى علاجهم في المستشفيات العراقية.

وقال بأن المعلومات المتوفرة لدي تؤكد بأن الموقع الذي يسكنه سكان "ليبرتي" ليس بمخيم بل سجن، يتعرضون فيه لمعاملة شديدة القسوة من نواحي عديدة، من أبرزها الناحية النفسية.

وأكد محمد على أن "قضية اللاجئين في مخيم ليبرتي هي قضية إنسانية بالدرجة الأولى، وهو ما عبرت عنه سابقاً قبل وصولي إلى البرلمان، فقد دعوت عدة مرات لإيجاد دولة ثالثة كبديل عن العراق وايران لتوطين سكان المخيم فيها".

ومنعت الأجهزة الأمنية العراقية سكان المخيم من نقل عدد من المرضى إلى المستشفيات لتلقي العلاج، ما اعتبره سكان المخيم حصاراً طبياً أدى لوفاة عدد منهم في وقت سابق.

كما تمنع الأجهزة الأمنية العراقية من حين لآخر دخول المواد الأساسية لسكان المخيم كالغذاء والدواء والماء والوقود، ما يعد انتهاكاً خطيراً للقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.