دارت اشتباكات مسلحة بين حراسات تابعة لقائد لجان شعبية بزنجبار عاصمة محافظة أبين ونائبه في المجمع الحكومي بعاصمة المحافظة أمس الاثنين.
وقالت مصادر محلية لـ(أخبار اليوم) :إن نائب اللجان الشعبية أمين قاسم تلقى شكاوى من عدد أهالي زنجبار وخنفر بقيام مندوب منظمة التكامل بتوزيع معونات غذائية تالفة ومنتهية الصلاحية لهم والتي تقدَّم من منظمة الغذاء العالمية للنازحين من أهالي زنجبار وخنفر حيث تحرك نائب اللجان وقام بالقبض على المندوب والزَّج به في السجن المركزي".
وأضافت المصادر: "إنه عند علم قائد اللجان بزنجبار محجوب النمي بالخبر تحرَّك مع حراسته وأطلق سراح المندوب واتَّجه صوب المجمع الحكومي".
وقالت: "إن عدداً من الاهالي أبلغوا نائب اللجان بأن قائد اللجان قام بإطلاق سراح المندوب, وهو الأمر الذي لم يتقبَّله نائبه الذي تحرك مع حراساته إلى المجمع الحكومي لمعرفة السبب الذي دعا قائد اللجان الى إطلاق سراح المندوب واندلعت بينهما مشاداتٌ كلامية, تطورت بعد ذلك الى اشتباكات مسلحة بين قائد اللجان وأتباعه وحراسات المجمع الحكومي من جهة ونائب اللجان وأتباعه من جهة أخرى دون أن تُسفر عن إصابات قبل أن يتدخل عددٌ من قيادات اللجان في المديرية لفضِّ النزاع واحتواء الموقف".
وأضحت المصادر أن الاشتباكات أثارت الرعب بين صفوف موظفي المجمع الحكومي.
وفي السياق ذاته قامت مجموعة من عناصر اللجان الشعبية باحتجاز عددٍ من الشاحنات في إحدى النقاط احتجاجاً على عدم صرف مستحقات الحماية الامنية من منظمة التكافل الاجتماعي التي تتولى توزيع المعونات الغذائية من منظمة الغذاء العالمية لأهالي زنجبار وخنفر.
وقال أفرادٌ من اللجان الشعبية في حديثهم لـ(اخبار اليوم) :إن منظمة التكافل الاجتماعي تصرف لهم مبالغ مقابل قيامهم بتوفير الحماية وتنظيم عمل صرف المعونات الغذائية للنازحين.. مشيرين إلى أن المنظمة لم تصرف مستحقاتهم المتبقية؛ الأمر الذي دفعهم إلى حجز عددٍ من الشاحنات قبل أن يتدخل نائب لجان أبين علي السيد لحل مشكلتهم.