قتل عصر امس الشاب محمد قاسم المرقشي في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن من قبل عناصر مسلحة تستقل سيارة فيتارا.
وقالت مصادر محلية لـ"أخبار اليوم " إن المرقشي قتل في مدينة الشيخ عثمان, مشيرة إلى أن سيارة فيتارا حمراء أرادت تجاوز الحافلة التي كان المرقشي على متنها وأن المجني عليه قام بإخراج راسه من نافذة الباص في محاولة منه لإقناعهم بعدم التجاوز كون خط السير مزدحماً.
وأضافت المصادر انه لدى نزول المجني عليه برفقة أبناء عمه من الحافلة في فرزة الهاشمي مشياً على الأقدام وعند وصولهم إلى قرب احد المطاعم, قام المسلحون بملاحقتهم ومحاولة دهس الشاب المرقشي إلا انه هرب وقام بصفع مقدمة السيارة بيده الأمر الذي استفز المسلحين ليقوم اثنان منهم بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء, فيما الثالث قام بإطلاق النار على الشاب المرقشي, فأصيب بجروح خطيرة أُسعف على إثرها إلى مستشفى الجمهورية إلا انه توفي.
واضافت المصادر ان والد المجني قد قام بإبلاغ قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء محمود الصبيحي والذي توعد بضبط الجاني وتقديمه للمحاكمة.
من جهة أخرى استقبل شباب الحراك المعتصمون في ساحة العروض بمدينة خور مكسر بمحافظة عدن عصر امس أبناء مديرية سيحوت القادمين من محافظة المهرة الشرقية لانضمامهم وتأييدهم للاعتصام المطالبة بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية.
وقد عبر أبناء مديرية سيحوت بمحافظة المهرة عن تقديريهم لحفاوة الاستقبال, مؤكدين انضمامهم لساحة الاعتصام حتى تلبية مطالب شعب الجنوب المنادي بالحرية والاستقلال.
إلى ذلك استقبل المعتصمون اكبر قافلة غذائية قادمة من محافظة الضالع والتي تحتوي على مواد غذائية واغنام وابقار ومفروشات للمعتصمين, وعبر المعتصمون عن تقديرهم لتلك القافلة الغذائية من ابناء الضالع.
وفي سياق متصل نفذ عدد من نشطاء الحراك الجنوبي امس وقفة احتجاجية أمام مبنى النيابة العامة في مديرية خور مكسر, مطالبين بالإفراج عن زملائهم من منتسبي الحراك الجنوبي والمعتقلين لدى الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن.
وقد رفع المحتجون صور المعتقلين, مطالبين النيابة العامة بالتحقيق في قضية الاعتقال والتي وصفوها بالقسرية, مؤكدين أن المعتقلين لم يرتكبوا أي جريمة وانه تم اعتقالهم منذ اكثر من ستة أشهر دون محاكمة.
يذكر أن الأجهزة الأمنية بعدن قد قامت خلال الأشهر الماضية باعتقال عدد من شباب الحراك بحجة التحريض على العصيان المدني وقطع الطرقات.
