كشف وزير الداخلية السابق اللواء عبده حسين الترب أن من خططوا لإسقاط صنعاء هدفوا إلى "عملية بسيطة وسريعة ينسحب بعدها المسلحون لكنهم تمددوا حتى اصبحوا شوكه في حلوقهم، وهكذا كانت الخطة وتسير بهذا الشكل، وإن المدى كما أعتقد كان هدفه الإصلاح واللواء علي محسن وحميد الأحمر وتجاوزت الحدود التي خططت لها وفاجأت تلك الجهات ".

وأكد اللواء الترب ـ خلال كلمه في احتفال نظمته الجالية اليمنية في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية لاستقباله ـ أكد أن الدولة والقيادة السياسية اليمنية لم تكن تريد أن تشن حرباً وأنها كانت تريد أن تحقن الدماء وإن ما حدث كان واضحاً وكشف إنه قدم استقالته في السابق لهذا السبب.. مشيراً إلى أن ما حدث من هيكلة للجيش كان هيكلة شكلية وليس هيكله جوهرية أن الجيش منذ قيام ثورة 26 سبتمبر لم يبنى على اسس وطنية".

وقال "إن هناك قوى تسعى إلى رسم خارطة جديدة في الوطن العربي وصولا إلى اليمن وهذه هدفها تحقيق امن إسرائيل وهدف ابتزاز أبناء المنقطة بإذكاء الصراع السني الشيعي في المنطقة وما يحصل هو محاربة للإسلام السياسي ".

وتابع قائلا" بعض الدول العربية تبنت الحرب على دول الربيع العربي وتمول الأموال لهد هذه الثورات والتغيير الذي حصل".

وأكد الترب في كلمته أن النظرة السلبية من الجميع بدون استثناء هي ما أوصلت الوضع إلى ما هو عليه فكل واحد يرى انه هو الصح والأخرين على خطاء".. مشيراً إلى أهمية الالتزام باتفاقية السلم والشراكة باعتبارها الحل الوحيد للخروج باليمن إلى بر الأمان".

وأكد الترب" أن ما حصل في صنعاء بكل بساطة ان كل واحد قضى على الثاني مثلما انتقم الرئيس السابق علي عبدالله صالح من الاصلاح الذي كان يدعوا الى ايقاف الحروب الظالمة على صعدة".