اكد خطيب الحراك أمام جموع المعتصمين بساحة العروض بمدينة عدن على حساسية وخطورة المرحلة التي يمر بها الجنوب.
ودعا الشيخ وضاح الصبيحي- خلال خطبتي صلاة الجمعة- قيادات الجنوب إلى رصّ الصفوف لاستعادة الدولة الجنوبية والابتعاد عن سياسية التخوين.
وقال إن الشعوب هي التي تقرر مصيرها وإن على العالم أن يدعم خيارات شعب الجنوب المطالب بالتحرير واستعادة دولته.
واكد على بدء العد التنازلي نحو التحرير واستعادة دولة الجنوب, منوهاً إلى أن المرحلة القادمة مرحلة خطيرة يجب حيالها التسلح بالصبر والابتعاد عن المناكفات والتخوين.
وقال الصبيحي إن شعب الجنوب لا ترهبه ممارسات النظام كونه شعب قدم قوافل الشهداء والتضحيات الجسام ولن يتراجع عن مطلبه في التحرير والاستقلال, معتبراً التراجع عن ذلك الهدف عمالة وخيانة وذلة ومهانة.
ووجه الخطيب الصبيحي رسالة للمجتمع الدولي ودول الإقليم اكد فيها أن الشعوب هي صاحبة القرار وان شعب الجنوب قرر مصيره نحو التحرير والاستقلال, مطالباً دول العالم بأن تحترم حق شعب الجنوب وتدعمه في استعادة دولته من اجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة – حسب قوله.
وطالب المعتصمون في ساحة العروض بضرورة الصبر والثبات والحفاظ على الاعتصام والارتقاء به والابتعاد عن التخوين.
وفي ساحة الشهيد رامي البر بمدينة تريم بمحافظة حضرموت وصف خطيب الجمعة عبد الحميد بن سكران, الخطوة التي يخطوها أبناء الجنوب بالعظيمة وتثبت مدى الصمود سلمياً.
وأشاد بن سكران بعودة قيادات جنوبية إلى ارض الجنوب ومشاركة أبناء الجنوب نضالهم، داعياً جميع قيادات الجنوب الأخرى إلى الانضمام إلى ما أطلق عليها ساحة الحسم والشرف للمّلمة الشمل ورصّ الصفوف وتكاتف الأيدي, باعتبار المرحلة التي يمر بها شعب الجنوب حساسة تحدد مصير شعب الجنوب بأكمله.
وطالب في ختام خطبته جميع أبناء الجنوب بالاستمرار بالزحف صوب مدينة عدن والاحتشاد ومشاركة إخوانهم في الساحة " للإحساس بروح الأخوية الثورية والشعور بالغيرة الوطنية".
