نفت قيادة اللجان الشعبية بمحافظة أبين صحة الحديث عن ترك عناصرها مواقعها في محافظة عدن وعادت إلى مواقعها بسبب عدم التزام وزارة الدفاع بواجبها تجاههم وعدم صرف مرتباتها خلال شهر أكتوبر.

وقالت قيادة لجان شعبية أبين- في بيان صادر عنها يوم أمس حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه- إن قرار مغادرة اللجان عدن وإعادة تموضعها في نقاط انتشارها بمحافظة أبين جاء بعد الاتفاق مع القيادة السياسية والعسكرية في المنطقة الرابعة بالوقوف في وجه كل التحديات التي تهدد أمن واستقرار محافظة عدن ومكتسبات الشعب الخدمية والإنتاجية والحيوية..

وقال البيان بأن هذا الاتفاق تضمن تفعيل وتشكيل اللجان الشعبية في محافظة عدن والتواصل المستمر معها والبقاء في حالة التأهب لأي طارئ وعودة مقاتلي اللجان الشعبية بقوة أكبر إلى محافظة عدن.

وأكدت قيادة اللجان الشعبية في أبين أن إعادة اللجان إلى مواقع انتشارهم بمحافظة أبين وهم في جاهزية تامة ولم يكن بسبب نقص في الإمداد أو تأخر مرتباتهم كما جاء في تصريح غير مسئول عن أحد أفراد اللجان الشعبية.. مشيرة إلى أنه لا أحد مخول غير قيادة اللجان أو من تخول له كتابياً التصريح أو التحدث باسم اللجان الشعبية.

وأشادت اللجان الشعبية م/ابين بكل من ساندها في هذا التحرك، كما تجدد العهد والالتزام بالتصدي لكل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطن ومكتسبات الشعب من دون أي توجه سياسي أو انتماء لأي جهة كانت, موضحة بأنها على استعداد تام للعودة الى عدن إذا ما طلب منها ذلك.

وكان قائد عمليات اللجان الشعبية في أبين حسين الوحيشي قد أعلن أن المئات من أفراد اللجان التي توافدت إلى عدن في 3 نوفمبر من محافظات أبين وشبوة ولحج قد تركت مواقعها وعادت إلى مواقعها السابقة بعد أن قدموا إلى عدن لتلبية نداء الواجب الوطني نتيجة لعدم التزام وزارة الدفاع والمنطقة العسكرية الرابعة بواجباتها تجاههم وعدم قيامها بتسليمهم مرتباتهم لشهر اكتوبر الماضي.