أكد الدكتور/ عبدالحميد شكري- رئيس المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لاستعادة الدولة الجنوبية- أن شعب الجنوب لن يقبل بالقيادات الجنوبية التي وصفها بـ(العجوزة) أن تعود للحكم أو أن يستمر عملها السياسي في الجنوب.
وأضاف شكري لـ"أخبار اليوم" أن القيادات الجنوبية بالخارج غير صالحة أن تقود الثورة الجنوبية وقال: إذا أرادت تلك القيادات العودة للجنوب فإنها ستشكل تنافرا بين أبناء الجنوب, منوها بأن الجنوب اليوم بحاجة إلى قيادة شابة متطلعة للمستقبل أفضل لجنوب جديد..
وأشار الدكتور شكري إلى أن الجنوب يشهد مرحلة متقدمة من النضال السلمي التحرري نحو تحقيق الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية.
وأكد عزم شعب الجنوب على تحقيق حريته واستقلاله وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.
وأضاف شكري- في تصريح للصحيفة- أن الاعتصامات السلمية في مدينة عدن ستستمر لتؤكد للنظام أن رحيله من أرض الجنوب بات ضرورة, لافتا إلى استمرار توافد المعتصمين من داخل الجنوب وخارجه وذلك لمواصلة العزم على استمرار النضال السلمي التحرري حتى تحقيق الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كامل السيادة.
وأكد أن موقف المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعاده دوله الجنوب سيظل ثابتاً ووفياً لشهداء الجنوب بمواصلة الصمود والنضال حتى تحقيق الاستقلال.
وقال إن شعب الجنوب سيسقط كافة المشاريع وسيحقق استقلاله وإقامة دولته, مشيرا إلى تصريحات وبيانات تصدر مؤخرا عن مكونات جنوبية من الحراك وغير الحراك تتضمن إيحاء بمشاريع فيدرالية والقبول بمخرجات الحوار, كما لفت إلى ما يروج له من مجلس إنقاذ يمني بالمناصفة شمال وجنوب, مؤكداً أن شعب الجنوب سيفشل تلك المشاريع.
وحذر أطرافاً جنوبية قال إنها تعمل في الكواليس من أجل بيع قضية الجنوب تحت مبررات متعددة وقال إن هذه الأطراف تخون دماء شهداء الجنوب والأجيال القادمة, مؤكدا استمرار النضال حتى تحقيق الاستقلال"..
وأضاف: إن الذين يروجون للوحدة مع اليمن اليوم وهو يعيش حالة الفوضى والاقتتال, نقول لهم كفى أنكم شاركتم في تسليم الجنوب للاحتلال وأوصلتم شعب الجنوب واليمن إلى ماهو حاصل اليوم من القتل والدمار".