قالت هيئة مراجعة ملفات معتقلي غوانتنامو في وزارة الدفاع الأميركية إن سجينا يمنيا في غوانتنامو، كان مُتهما بأنه الحارس الشخصي لأسامة بن لادن، أصبح مؤهلاَ الآن لإطلاق سراحه من معتقل القاعدة البحرية الأميركية في كوبا.

ووفقا لوكالة الاسوشيتد برس الأميركية فإن هيئة المراجعة الدورية قررت بأنه لم يعد من الضروري اعتقال المواطن اليمني عبدالملك وهاب، مشيرة إلى أن مهمة هذه الهيئة عقد جلسات استماع للمعتقلين كجزء من جهود الرئيس الأميركي باراك أوباما لإغلاق معتقل غوانتنامو.

وكانت الهيئة قد قالت في السابق إن الإفراج عن عبدالملك وهاب يفرض كثيرا من المخاطر بسبب عدم الاستقرار في مسقط رأسه اليمن وحقيقة إن لديه صهر يُعتبر أحد المتطرفين البارزين.

والآن تقول الهيئة إن عبدالملك قد وافق على اتخاذ خطوات لمعالجة تلك المخاطر، حيث وافق على الانتقال من مسقط رأسه مع زوجته وابنته وقطع علاقته بصهره.

في تصريح قرأه محاميه ديفيد ريميس، قال عبدالملك: "هذا يوم سعيد، لكن أسعد يوم سيكون عندما أرى زوجتي وابنتي".

 عبدالملك وهاب كان من بين أوائل المعتقلين في غوانتنامو في يناير 2002 لكن لم توجه ضده أي تهمه. وكان من بين مجموعة كبيرة من اليمنيين الذين تم اعتقالهم في باكستان.

ولا تزال الولايات المتحدة تعتقل 136 شخصا في غوانتنامو، منهم 68 معتقلا أصبحوا جاهزين للإفراج عنهم إلى بلدانهم أو نقلهم إلى بلدان أخرى.