يواصل موظفو مؤسسة الثورة للصحافة و الطباعة و النشر ونقابة العمال وجماعة “صحفيون ضد الفساد” بالمؤسسة اعتصاماتهم أمام مؤسستهم لاجتثاث الفساد ومحاسبة الفاسدين وتغيير قيادة مؤسسة الثورة التي عبثت بأموال و ممتلكات و أصول المؤسسة بطريقة تدل على نية ضرب المؤسسة وتدمير ما تبقى من مكانتها.

وفي بيان المعتصمون أكد على مواصلة اعتصام الموظفين وأنهم لن يبارحوا خيامهم المنصوبة عند باب المؤسسة حتى يتم إيقاف الفساد والعبث بالمال العام وترحيل القيادة التي تسببت في ما وصل إليه حال المؤسسة ،مطالبا بقيادة نزيهة متمتعة بكل معايير الكفاءة والقيادة.

وأمهل المعتصمون رئيس الوزراء ووزيرة الإعلام ثلاثة أيام لحل مشكلاتهم ما لم فإنهم سيضطرون إلى اتخاذ إجراءات تصعيدية جادة ومؤثرة من أجل الحفاظ على مؤسستهم من النهب المنظم الذي تتعرض له للاستيلاء على المال العام و الإثراء غير المشروع .

وفي سياق الموضوع ناشد المعتصمون رئيس الجمهورية سرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإيقاف التمادي والحد من الإمعان والتغلغل في نهب المال العام و تدمير المؤسسات العملاقة والأكبر في البلاد .

وقال الموظفون بأنهم لم يستلموا مستحقات ثلاثة أشهر هي" سبتمبر- اكتوبر- نوفمبر", متهمين القيادة بارتكاب الفساد وبعثرة مئات الملايين لحسابات غير موثقة بوثائق تثبت هذه الملايين .