أغلق متظاهرون محتجون مبنى محافظة أبين مطالبين برحيل المحافظ جمال ناصر العاقل.
واحتشد مئات المواطنين وطلاب المدارس والنساء أمس الأحد في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين للمطالبة بصرف التعويضات للمتضررين من الحرب.
وجابت التظاهرة شوارع العاصمة زنجبار رافعة شعارات تطالب بصرف التعويضات وأخرى تطالب برحيل المحافظ .
وأعلن المشاركون في المظاهرة عدم اعترافهم باللجنة السابقة للخيمة بعد ان نكثت عهودها مع المواطنين، محذرين جميع الجهات بعدم التعامل معهم وسيتم تشكيل لجنة جديدة من الأهالي تكون أكثر نزاهة من سابقتها وسيتم الإعلان عنها فور تشكيلها .
وفي محافظة الضالع نددت مسيرة للحراك بالجرائم التي ترتكبها قوات النظام في عدن ومدن حضرموت وبحادثة مقتل الناشط الشاب خالد الجنيدي برصاص قوات الامن والدكتور زين اليافعي باختناقات الغازات أثناء تفريق تظاهرة بمسيلات الدموع بمحافظة عدن
وتوافد طلاب المدارس من معظم قرى الشعيب تلبية للدعوة التي وجهتها الحركة الشبابية والطلابية بمديرية الشعيب بالضالع بالتنسيق مع القوى الثورية أمس الاحد للمشاركة في المسيرة الجماهيرية الحاشدة، التي شارك فيها الآلاف من أبناء مديرية الشعيب بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم الثورية.
وجابت شوارع مدينة العوابل رافعة الأعلام الجنوبية وصور الشهيدين الجنيدي واليافعي مرددة الهتافات الثورية الغاضبة المنددة بتلك الجرائم تحولت إلى مهرجان جماهيري حاشد ألقيت فيه عدد من القصائد الشعرية التي ألهبت حماس الجماهير المحتشدة.
وفي التظاهرة قرأ الناشط مشتاق الجعفري نائب رئيس الحركة الشبابية والطلابية بمديرية الشعيب البيان الختامي، مؤكداً على استمرار التصعيد الثوري.
وأكد البيان على سرعة توحد قيادات الجنوب ونبذ الخلافات احتراما لدماء الشهداء، وكذا تغليب مصلحة الوطن عن غيرها للخروج بثورة الجنوب التحررية إلى بر اﻷمان.
وحث على مواصلة حملات التبرع في المدارس والمنازل وغيرها من اﻷماكن لدعم ثوار الساحات.
وأكد على الاستجابة للخطوات التصعيدية التي دعت إليها اللجنة المؤقتة للتصعيد الثوري في ساحة الاعتصام في العاصمة عدن وساحة الاعتصام في المكلا حضرموت واستمرار العصيان المدني في كل يوم اثنين.
