أقدم سكان محليون في منطقة بئر أحمد محافظة عدن مساء الأربعاء على قطع الخط العام لمطالبة السلطات بتسليم المتهمين بقتل أحد أبناء المنطقة يُدعى عبدالله محمد عبدالله.
وشوهد العشرات من سكان بئر أحمد وهم يحرقون الإطارات ويضعون الأحجار والأخشاب في الطريق الرئيسي لشل حركة التنقُّل.
وقال والد القتيل محمد عبدالله العقربي في تصريح لـ"اخبار اليوم ": قمنا بقطع الطريق بعد أن طرقنا كل أبواب السلطات المحلية والأمنية والعسكرية لتسليم المتهم الرئيسي و4 متهمين آخرين في الجريمة التي وقعت في 21 سبتمبر الماضي وجميعهم جنود في اللواء 31 مدرع بالمنطقة.
وأكد أنهم لن يفتحوا الطريق إلا بتنفيذ مطلبهم وهو تسليم القاتل الرئيسي إلى السلطات والنيابة العامة وإعادة الجنود الأربعة الذين تم الإفراج عنهم بعد مغادرة اللواء/ محمود الصبيحي عدن وتعيينه وزيراً للدفاع ، مضيفين بأنه تم الإفراج عن الجنود الأربعة دون وجه حق ومخالفة لأوامر القضاء والنيابة العامة.
وكان المواطن عبدالله محمد عبدالله قد قُتِل على يد مجموعة جنود في 21 سبتمبر الماضي في منطقة بئر أحمد إثر مشاجرة بين المجنى عليه والمتهم الرئيسي الفار.
من جانبه دعا شيخ منطقة بئر أحمد مهدي سالم صالح العقربي السلطة المحلية ممثلة بمحافظ عدن الدكتور/ عبدالعزيز بن حبتور ووزير الدفاع اللواء الركن/ محمود الصبيحي إلى سرعة إلزام قيادة اللواء 31 مدرع بضبط المتهم في جريمة القتل كونه جندياً ينتسب إلى اللواء الموجود في المنطقة وتسليمه إلى الجهات المختصة لينال جزاءه العادل داعياً إلى إعادة الجنود الذين تم إطلاق سراحهم بطريقة مخالفة من سجن الشرطة العسكرية.
وأكد العقربي أن التهاون في حل القضية ستدفع أبناء العقارب اللجوء إلى خيارات أخرى غير الخيار القانوني الذي لازالوا يتمسكون به ، مشيرا إلى أن أولياء الدم يمتلكون أوامر من نيابة البريقة صادرة أواخر الشهر الماضي تُطالب بإحضار أربعة متهمين إلى النيابة.
