أكدت مصادر مقتل اثنين وجرح 3 آخرين في حادث انفجار استهدف سيارة شخصية قبلية موالية لجماعة الحوثي على المدخل الجنوبي لمدينة مأرب.
وأفادت مصادر محلية بأن شيخا قبليا من جماعة الحوثي نجا من محاولة اغتيال فيما قتل اثنان من مرافقيه وأصيب 3 آخرين في انفجار عبوة ناسفة استهدفتهم بمحافظة مأرب اليوم.
وقال موقع وزارة الدفاع اليمنية إن الشيخ/ علي بالعبود, نجا من محاولة اغتيال في مفرق عذبان بمدينة مأرب وقتل اثنان من مرافقيه وأصيب آخرون من ضمن المرافقين إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته.
وأضافت الوزارة- على لسان مصدر أمني- " إنه تم نقل الجريحين إلى المستشفى للعلاج والتحريات جارية لمعرفة من يقف وراء هذا الاعتداء الإرهابي للقبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة.
وفي السياق أدانت قبائل مأرب- المتواجدة بمنطقة بمطارح نخلا والسحيل- الحادث الإجرامي الذي استهدف الأبرياء بمنطقة مفرق عذبان جنوب مدينة مأرب.
ودعا البيان الجهات الأمنية بالمحافظة إلى ضبط الجناة وللقيام بواجباتها الدستورية بالقبض على المجرمين والقتلة.
ووصف البيان بالعملية الجبانة وأكد إدانة قبائل مأرب للجريمة النكراء التي استهدفت أبرياء وأقلقت الأمن والسكينة العامة بالمحافظة.
من جهتها أدانت اللجنة التنسيقية المشتركة للقضية المأربية والحراك السبئي محاولة الاغتيال التي استهدف فيها الشيخ حسين عبدالعزيز الأمير، القيادي في اللجنة والقيادي في الحراك السبئي، عضو المجلس المحلي بمديرية المدينة، والذي نتج عنها استشهاد اثنين من مرافقيه وإصابة ثلاثة آخرين.
وأكدت- في بيان لها- أن مثل هذه المحاولات الجبانة التي تستهدف الرموز الوطنية من أبناء مأرب، لن تزيدهم إلا إصراراً على إحلال مبدأ السلم والتعايش بين أبناء المحافظة والسعي لاسترداد حقوقهم وأن يد العادلة- لو بعد حين- سوف تطال الأيادي التي استحلت الدماء واستباحت الحرمات.
وحمل البيان أجهزة الدولة المختلفة ممثلة في قيادة المنطقة والسلطة المحلية في المحافظة المسئولية، واتهمها بعدم القيام بواجبها في حماية أرواح وممتلكات المواطنين، وعدم وضع حد لعناصر الإرهاب والتخريب التي حولت المحافظة إلى بؤرة لتصفيات الحسابات السياسية والمذهبية على حساب دماء وسمعة أبناء المحافظة.
وطالب بسرعة كشف ملابسة هذه العملية الجبانة وإلقاء القبض على مرتكبيها وتقديمهم للقضاء للعادل لينالوا جزاءهم الرادع.
إلى ذلك أكد محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة أن تركيبة مأرب القبلية لا تسمح بدخول أي ميليشيات من خارج المحافظة ولا تقبل أي نوع من الميليشيات من أي نوع كان.
وقال إن مواطني مأرب يرفضون وجود الميليشيات المسلحة من أي جهة كانت.
ونقلت «الشرق الأوسط» عن العرادة قوله: إنهم في المحافظة يحرصون كل الحرص على أن تبقى مأرب بعيدة عن الصراعات دون وجود أي ميليشيات من أي طرف كان، لكون مأرب تغذي اليمن بأكمله بالكهرباء والغاز والنفط».
وأكد المحافظ أن وجود «وحدات عسكرية وأمنية تقوم بواجبها على أكمل وجه لحفظ الأمن والاستقرار في المحافظة، على الرغم من وقوع بعض الأحداث الطفيفة التي لا يخلو منها أي مجتمع».
