عبر عن مخاوفه في ظل تنامي التمرد والميليشيات أن تتحول اليمن لشعب بلا وطن.

النائب الحميري: الانتخابات النيابية في ظل اختطاف الدولة ليس لمصلحة اليمن

2015-01-05 10:47:24 أخبار اليوم/ صنعاء


اعتبر رئيس تكتل الأحرار في مجلس النواب محمد مقبل الحميري، أنه ليس من مصلحة اليمن إجراء الانتخابات النيابية في ظل اختطاف الدولة فسيتم اختطاف إرادة الناخبين وستكون النتائج لصالح القوى المسيطرة غير شرعية على المشهد اليمني فقط.

وأكد الحميري في حوار لـ«عكاظ» :أن نتائج هكذا انتخابات ستكون محسومة سلفا لهذه القوى المهيمنة بقوة السلاح".

وعبر عن مخاوفه في ظل تنامي التمرد والميليشيات المسلحة أن «نتحول إلى شعب بلا وطن», مؤكداً أن مجلس النواب الحالي «شرعي» وفقاً لنص المادة «65» من الدستور اليمني.

وطالب الحميري أولاً باستعادة الدولة وإعادة الاعتبار للجيش والأمن، وتمكينهما من أداء واجبيهما وإزالة كل المظاهر المسلحة الخارجة عن القانون, مؤكدا أن مشكلة اليمن ليست في مجلس النواب فقط وإن كان جزءا منها، وإنما المشكلة في الدولة إذ أن معظم المؤسسات غائبة أو مشلولة، فالحكومة الجديدة لا يستطيع وزراؤها الدخول إلى مقرات عملهم إلا بإذن من الميليشيات، ونخشى أن نصبح في نهاية المطاف.. بلا وطن".

وأضاف" صحيح أنه ربما يدخل مجلس النواب الحالي ضمن أرقام موسوعة جينيس العالمية، إلا أنه ما زال شرعياً وفقا لنص المادة الدستورية، كون البلاد تعيش ظروفاً قاهرة، فالدولة الآن أصبحت غائبة تماماً، ومعظم المحافظات خارج سيطرة الدولة".

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد