لليوم السابع على التوالي يواصل أبناء إب تشييع جثامين ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف المركز الثقافي بمدينة إب الأربعاء الماضي وخلف عشرات القتلى والجرحى بينهم طلاب.

وقد التحق جريحان من ضحايا التفجير الإرهابي بقاعة المركز الثقافي بإب بقائمة القتلى.

مصادر محلية وطبية قالت بأن الجريحين هم ماجد حسن زيد وفاضل حمود ملهي والأخير أحد طلاب مدرسة الشهيد الصباحي كان من ضمن من تم إجبارهم للمشاركة في فعالية الأربعاء الماضي. وقد شيع أبناء محافظة إب جثمان الطالب فاضل ملهي إلى إحدى مقابر المدينة في موكب جنائز مهيب معربين عن حزنهم العميق لتنامي ظاهرة العنف والتفجيرات الطارئة على الثقافة اليمنية الأصيلة التي عاش أبناؤها بسلام ووئام خلال قرون من الزمن ولم تفرقهم التباينات المذهبية والقبلية.

ودعا المشيعون أجهزة الدولة لاستعادة مهامها المختطفة من قبل المسلحين كما دعوا الرئيس هادي والحكومة للاهتمام بجرحى الحوادث الإرهابية كون إهمال الجرحى وعدم تقديم العناية الطبية اللازمة لهم يعد مساهمة أخرى في قتل الضحايا.

كما تم نقل جثمان ماجد حسن زيد بعد الصلاة عليه في إب إلى العاصمة صنعاء كونه من خارج المحافظة.. وبحسب مصادر طبية فقد ارتفع عدد قتلى الحادث الإرهابي بالمركز الثقافي إلى 34 قتيلا وأكثر من 40 جريحا.

ويعيش سكان محافظة إب حالة الرعب والخوف نتيجة الانفلات الأمني المريع الذي يسيطر على أجواء المحافظة منذ شهرين بالتزامن مع قدوم مسلحي الحوثي إلى المحافظة منتصف أكتوبر تشرين الأول الماضي..