توالت عبارات الاستنكار والإدانات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي للهجوم الذي استهدف أمس أكاديمية الشرطة في العاصمة صنعاء.
وفي السياق ذاته أدانت الولايات المتحدة الهجوم والقتل غير المبرر للمواطنين اليمنيين، الذين كان الكثير منهم يسعون لأداء الخدمة العامة وحماية الشعب اليمني.
وأكد بيان صحفي من الخارجية الأميركية استمرار وقوفها إلى جانب الحكومة اليمنية والشعب اليمني لمواجهة التهديد المشترك الذي يشكِّله الإرهابيون.
كما أدانت سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية بصنعاء الهجوم ووصفته بالعمل الإجرامي الجبان والحقير.
وقال بيان صادر عن السفارة الألمانية بصنعاء: إنه وبصرف النظر عن الجاني أو الجناة وعن التبريرات التي قد تُقدَّم، فمثل هكذا عمل إجرامي لا يمكن تبريره، فهو عمل ترفضه جميع الأديان والتوجُّهات السياسية النظامية.
كما أدانت الجمهورية التركية بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف المتقدمين للتسجيل للدراسة بكلية الشرطة في العاصمة صنعاء وراح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيانٍ لها إنه لا يمكن القيام بمكافحة الأحداث الإرهابية بشكل فعال وإرساء النظام العام في اليمن الذي يلاحظ ازدياد الأحداث الإرهابية فيه خلال الآونة الأخيرة، إلا عبر بسط سلطة الدولة في كافة أرجاء البلاد".
وأدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور/عبداللطيف بن راشد الزياني بشدة حادث التفجير الإرهابي الذي وقع صباح أمس أمام كلية الشرطة بصنعاء، وعبر الزياني في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن أمله في سرعة الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية .. معرباً عن تعازيه الحارة لأسر الشهداء والحكومة والشعب اليمني ومتمنياً للجرحى الشفاء العاجل.
وأعلنت المملكة المتحدة البريطانية عن إدانتها لعملية التفجير الإرهابي وغيرها من الأعمال الإرهابية التي حدثت مؤخراً في محافظتي إب وذمار.
كما أدانت عددٌ من الأحزاب اليمنية والمنظمات المدنية والقوى السياسية في البلاد الهجوم الإرهابي مطالبة باستعادة الأمن.