أفاد سكان محليون وسط مدينة إب عن سماعهم دوي انفجار عنيف في وقت متأخر من مساء يوم أمس.

السكان قالوا بأن إطلاق نار خفيف سبق التفجير ولم تعرف أسباب التفجير آنذاك.

وقال عدد من سكان حارة الوازعية بأن دوي الانفجار كان قريباً منهم وسبّبَ حالة كبيرة من الخوف والهلع لدى النساء والأطفال.

وحول خلفية وأسباب الانفجار أفادت مصادر محلية متطابقة بأن مليشيات الحوثي مروا على طريق أسفل منزل الأمين العام لمحافظة إب أمين الورافي، وكان في الحارة عدد من الكلاب، الذين هاجموا طقم المسلحين الحوثيين مما ولد حالة من الخوف والهلع والفزع لدى المليشيات، وزادت حدة الهلع والخوف نتيجة زحف الكلاب على المليشيات فأطلق المسلحون الحوثيون النار صوب الكلاب وسقط أحد الكلاب قتيلاً وجرح البعض.

وعقب مقتل أحد الكلاب تجمهرت وتجمعت الكلاب وبصورة غاضبة على المليشيات الحوثية وطوقتهم ومنعتهم من المرور مما أرعب الحوثة من مقاومة الكلاب لهم, الأمر الذي دفع مليشيات الحوثي للخروج من المأزق الذي وقعوا فيه برمي قنبلة صوتية.. ومع أن الحادثة وقعت بوقت متأخر من الليل كان صوت الانفجار مدوياً وأرعب المواطنين.

وأفادت مصادر محلية من حارة الوازعية بأن الكلب الذي قتل برصاص حوثية يدعى (اسكوبي) ويعمل حارس أمني لحارة الوازعية منذ سنوات وخبير بساكني الحارة ويقوم بمعية كلاب آخرين باعتراض أي أشخاص غريبين على الحارة في أوقات الليل.

وتسببت هذه الحالة باستياء كبير لدى أبناء مدينة إب نتيجة تعامل مليشيات الحوثي بهذه الطريقة التي تسببت بحالة هلع كبير لدى السكان خصوصا مع انهيار الوضع الأمني بالمحافظة مؤخرا بصورة غير مسبوقة، وأدانوا التعامل القاسي مع الحيوانات، كما طالبوا المنظمات المهتمة بحقوق الحيوان في العالم الاهتمام بحقوق الحيوان الممتهنة في اليمن عموماً وفي إب بوجه خاص، فيما طالب آخرون المنظمات الحقوقية والإنسانية الاهتمام بحقوق الإنسان والأطفال بمحافظة إب، والتي تتعرض للانتهاكات من قبل مليشيات الحوثي بصورة لافته وغير مسبوقة.