أفاد مصدر في الرئاسة اليمنية عن مفاوضات بين الرئاسة والحوثيين للإفراج عن مدير مكتب الرئاسة أحمد عوض بن مبارك، فيما أبلغت الجماعة الرئيس “عبد ربه منصور هادي” بأن الإفراج عن مدير مكتبه أحمد عوض بن مبارك لن يتم قبل تعيين مدير مكتب جديد للرئاسة ـ بحسب قناة العربية الحدث.
وعلى صعيد متصل كشفت مصادر مطلعة لـ"أخبار اليوم" أن وزير الداخلية اللواء/ جلال الرويشان يقود وساطة بين الرئاسة والحوثيين لإطلاق مدير مكتب الرئيس أحمد عوض بن مبارك مع آخرين وسط مؤشرات تشير لتحقيق تقدم في الوساطة ـ بحسب موقع صحيفة "العربي الجديد" اللندنية..
مصادر أخرى في صنعاء أكدت مساء أمس أن رئيس الجمهورية/ عبد ربه منصور هادي، وجه دعوة عاجلة لحكومة المهندس/ خالد محفوظ بحاح للانعقاد اليوم الأحد برئاسة الرئيس هادي في دار الرئاسة للوقوف على المستجدات..
من جانبه اتهم “محمد البخيتي،، عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله باليمن، في تصريح خاص للحدث، اتهم بعض القوى السياسية بالإصرار على الانفراد بالقرار السياسي في البلاد، مؤكداً أن إصرار هذه القوى على تمرير دستور غير توافقي دفع بأنصار الله للانسحاب من الهيئة الوطنية للدستور.
هذا وقد أعلن مسلحو جماعة الحوثيين أمس السبت اختطافهم مدير مكتب الرئيس اليمني أحمد عوض بن مبارك، وقال بيان لـ«اللجان الشعبية» إن توقيفه كان خطوة اضطرارية لقطع الطريق أمام أي محاولة انقلاب على اتفاق السلم والشراكة.
وهدد مسلحو الحوثيون، بـ«أن هناك سلسلة إجراءات خاصة ستقوم بها اللجان الشعبية ضد قوى الفساد، وعلى الرئيس هادي أن يدرك حساسية الوضع حتى لا يكون مظلة لقوى الفساد والإجرام».
وقال البيان «نجد اليوم تلك القوى وللأسف الشديد لم تغادر بعد عقلية نظام الاستبداد القائم على الفساد المالي والإداري، واستخدام المجرمين أدوات في مواجهة الآخرين، والتهرب عن المسؤولية، وعدم الوفاء بأي التزامات».
وأضاف أن أطرافاً سياسية واجتماعية سعت إلى تمرير مسودة للدستور وارتكبت فيها مخالفات، ومنها أنها مخالفة لمخرجات الحوار الوطني.
وقال إن المسودة تبنت رؤية أحادية للدستور إرضاءً للخارج ضمن مشروع يهدف إلى تفكيك البلاد.
وجاء اختطاف أحمد عوض بن مبارك صباح أمس السبت عقب توجهه إلى مكان انعقاد هيئة الرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار التي انسحب منها ممثلو جماعة الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام اليمني.
وقالت مصادر محلية لـ"أخبار اليوم" أن مجاميع مسلحة من جماعة أنصار الله الحوثية كان يرتدون زياً مدنياً (قبلي) وآخر عسكرياً ومعهم مجموعة من الأطقم المسلحة والمدرعات والمصفحات المسلحة اعترضوا موكب بن مبارك وهو في طريقه إلى مقر الأمانة العامة للحوار الكائن بحي فج عطان وسط العاصمة..
وأضافت المصادر أن بن مبارك كان متوجهاً للمشاركة في تسليم مسودة الدستور الجديد للهيئة العليا للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني أثناء عملية اختطافه.
