عقد عدد من ممثلي تجار محافظة إب والغرفة التجارية بالمحافظة لقاءً مع أمين محافظة إب العقيد أمين الورافي لمناقشة تداعيات تعرض عدد من المحلات التجارية للنهب من قبل عصابات السطو المسلح بالمحافظة.

وفي اللقاء الذي ـ جمع التجار بنائب المحافظ ومدير أمن محافظة إب وقائد القوات الخاصة ـ تقدم تجار محافظة إب بشكوى حول العصابات وانتشارها في النهار ونهب المحلات تحت تهديد السلاح وسط غياب الأمن وقد وصل ما تعرض له التجار من نهب أموال واعتداء الى أكثر من 30 تاجراً".

وهدد تجار إب بالإضراب عن العمل وإغلاق المحلات التجارية وقالوا "نحن ندفع زكاة وضريبة وكل ما علينا وبالمقابل نطالب فقط بأمن وحماية من العصابات".

وأكدوا أنه تم ضبط ثلاثة من أفراد العصابة مع الباص الذي يستخدموه في عمليات النهب ولكن تم الافراج عن اثنين وبقي متهم, متسائلين "لماذا لا يتم الضغط عليه حتي يقدم شركاه في الجريمة؟".

واتهم التجار الأمن بالتغيب والتلاعب والتقصير وقالوا "سوف نصعد بإضراب شامل الأسبوع القادم اذا لم نجد أي تجاوب لمطالبنا".

وأوضح أعضاء الغرفة التجارية ـ أثناء لقائهم أمس بالأمين العام لمحافظة إب أمين علي الورافي ـ أن عدداً من المحلات التجارية في المحافظة تعرضت خلال الفترة الراهنة لأعمال سلب ونهب من قبل عصابات سطو مسلحة في حين تعرض بعض أصحابها للاعتداء وأصيبوا نتيجة اقدام افراد تلك العصابات بإطلاق الرصاص عليهم في حال تم اعتراض طريقهم أو منعهم من مصادرة وأخذ ما يريدون".

وحمل تجار المحافظة أجهزة الأمن والسلطة المحلية المسئولية الكامل نتيجة ما يتعرضون له بين الفينة والاخرى من أعمال نهب.

وتحدث مدير الأمن السياسي مؤكداً بأن هناك تقصيراً وغياباً ولكن السلطة تأتي بتعاون الجميع بمن فيهم التجار في الإبلاغ عن أي مجرم واكد "نحن اذا لم نستطع توفير الأمن علينا ترك العمل ونزع الرتب والجلوس في البيوت"..

وعقب ذلك قرر الأمين العام عقد اجتماع اليوم الاثنين مع الغرفة التجارية واللجنة الأمنية لوضع حد لهذه الظاهرة.