اعتبرت رضية محمد عبد الملك المتوكل، رئيسة منظمة مواطنة لحقوق الانسان، التوسع المسلح لجماعة الحوثي تحت يافطة محاربة الارهاب يجعل تنظيم القاعدة يزداد اكثر ويعطي القاعدة الحاضن الاجتماعي.

وقالت في حديثها لقناة "اليمن" الفضائية، برنامج "ما بعد الحوار": إن الطائرات الاميركية بدون طيار ارتكبت أخطاء في حق المدنيين وقتلت وكان لها تأثيرات سلبية كبيرة، ولكن ما يجعل القاعدة اليوم تزداد اكثر ويعطيها الحاضن الاجتماعي، ليس الطائرات بدون طيار إنما قيام فئة يمينة مسلحة بمحاربة القاعدة تحت عناوين كثيرة منها الطائفية - حد تعبيرها، مردفة: من قبل كانت القاعدة تتواجد في الجبال، لكن اليوم القاعدة أصبح لها حاضن اجتماعي بحجة محاربة الحوثي، وهذا خطر مشترك بين جميع الأطراف وغياب الدولة هو أكبر سبب لكل شيء.

وشددت على أن يكون هناك ضغط على القوى السياسية بأن يكون أداؤها أفضل باتجاه حقوق الانسان.

وحول الجهات التي يجب أن تكون لها وقفه جادة من مسألة حقوق الانسان في هذه الفترة.. قالت المتوكل: هناك النخبة يجب أن تقف في وجه عبدربه منصور هادي والحكومة والأطراف التي تسيطر على الميدان الآن بالسلاح.

وقالت: إن ما يحدث الآن في صعدة هو أن المواطن الصعداوي العادي، الذي عانى إبان سطلة علي عبدالله صالح من الحرب هو يعاني اليوم مرة أخرى بسبب حكم الحوثيين لصعدة، مشيرة إلى أن جماعة الحوثي بدأت كفئة قليلة مظلومة، والآن تحولت إلى وحش، وقالت: إن الظلم الذي تعرضت له الجماعة لا يبرر لها أن تتحول إلى وحش.

وقالت: المواطن العادي الصعداوي مظلوم مرتين وملف صعدة يجب أن يُفتح حقوقياً ليعالج ولتدخل الدولة بخدماتها وتعالج صعدة.