أفاد مسؤولون عسكريون أميركيون بأنه لا يوجد تهديد وشيك للأميركيين داخل السفارة الأميركية بالعاصمة صنعاء.
وقالوا إنهم لا يخططون لإجلاء الأميركيين من السفارة الأميركية، حيث خاضت القوات الحكومية ومليشيا الحوثي قتالاً بصنعاء قبل سقوط دار الرئاسة بأيدي الحوثيين بعد ساعات من اتفاق على وقف اشتباكات حصدت تسعة أشخاص وجُرح 67 آخرين.
وكانت وزيرة الإعلام اليمنية نادية السقاف قالت إن مسلحي الحوثي استولوا على التلفزيون الحكومي ووكالة الأنباء الرسمية.
وفسَّرت السقاف ما يجري من اشتباكات وتصعيد حوثي خطوة نحو انقلاب وتستهدف شرعية الدولة".
وقال أحد المسؤولين في الجيش الأميركي إنه سيكون من الأفضل و"الأكثر أمناً" لأي أميركي أن يغادر العاصمة صنعاء على متن رحلة تجارية، لكنه أشار إلى أن الجيش الأميركي لم يصعِّد مستوى تحذيره وفقاً لشبكة إن بي سي نيوز الإخبارية الأميركية.
وكانت الشبكة الأميركية "سي إن إن" قد ذكرت أن المسؤولين الأميركيين رفعوا مستوى التحذير بوجود تهديد إرهابي في اليمن بعد اشتباك القوات اليمنية المدربة على أيدي أميركيين مع مسلحين حوثيين، ممَّا يهدد بتقويض جهود الولايات المتحدة وحلفائها في محاربة القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وهو التنظيم الذي يقف وراء الهجوم على صحيفة باريس الساخرة في وقت سابق من هذا الشهر.
وذكرت مراسلة "سي إن إن" باربرا ستار يوم الاثنين إن الأميركيين في اليمن على أهبة الاستعداد لإجلاء محتمل.
وقال مسؤولون عسكريون أميركيون إنهم يراقبون أعمال العنف في العاصمة اليمنية صنعاء وإن هناك قوة عسكرية كافية في مكان قريب لإخلاء السفارة "في غضون مدة قصيرة" إذا لزم الأمر.
ويقول مسؤولون يمنيون: إن العنف الأخير هو محاولة للحوثيين في انتزاع السلطة، ويقول خبراء أمنيون عالميون إنه يجب على الحكومة الأميركية أن تعمل على حماية المواطنين الأميركيين في المنطقة وتتخذ الخطوات الكفيلة بتأمين الموظفين الأميركيين في اليمن لتجنُّب وقوع هجوم مشابه لهجوم بنغازي.