تحرك المئات من عناصر اللجان الشعبية بمديريات لودر وزنجبار وجعار ومودية بمحافظة أبين- صباح أمس الأربعاء- في موكب مكون من عشرات الأطقم العسكرية المدججة بالسلاح إلى محافظة عدن بعد اتصال تلقته قيادات اللجان في هذه المديريات من وكيل الأمن السياسي لمحافظات عدن- لحج – أبين اللواء ناصر منصور هادي شقيق رئيس الجمهورية.
وأكدت مصادر محلية لصحيفة "أخبار اليوم" أن وصول المئات من مسلحي اللجان الشعبية من محافظات أبين ولحج وشبوة إلى عدن يأتي تحسبا لهجوم الحوثيين الذين شددوا الثلاثاء قبضتهم على صنعاء.
وأضافت المصادر إن اللجان الشعبية التي قدمت إلى عدن من محافظات أبين وشبوة ولحج مع بعض الوحدات العسكرية من المنطقة العسكرية الرابعة قد بدأت تتسلم مهامها في حماية المرافق الحيوية كمطار وميناء عدن وبعض المؤسسات الحكومية.
وتأتي هذه الخطوة بعد إغلاق المنافذ البحرية والجوية والبرية بقرار من اللجنة الأمنية بمحافظة عدن.
وقالت مصادر خاصة لـ (أخبار اليوم) إن اللجان الشعبية التي تشكلت من مختلف مناطق الجنوب خلال اليومين الماضيين ستتبنى مهمة حماية المحافظات الجنوبية من أي توسع حوثي يستهدف الجنوب.
وأضافت المصادر: إن الجهود التي قامت بها عدد من قيادات في الحراك الجنوبي وعدد من القيادات في مدينة عدن قد تمخضت عن تشكيل لجان شعبية مشتركة وتمثل الجنوب على أن تكون في المستقبل نواة للجيش الجنوبي.
وأكدت المصادر أن هناك لجانا شعبية ستتوزع على باقي المحافظات وسيتم اعتمادها بشكل رسمي ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن قيادة عسكرية لهذه اللجان وتوضيح دورها في الجنوب خلال اليومين القادمين.
يذكر أن محافظة أبين ومحافظتي شبوة ولحج تعيش في حالة استنفار تحسبا لأي هجوم طارئ من قبل الحوثيين.. كما تشهد عدن توترا شديدا واستنفارا أمنيا منذ صباح أمس الأربعاء.
