عقدت اللجنة الأمنية بمحافظة إب صباح امس الأول في ديوان عام المحافظة لقاءً موسعاً لمناقشة الوضع الأمني بالمحافظة وتداعيات التفجير الذي استهدف المركز الثقافي بمدينة إب.

وطالب الاجتماع الذي عقد برئاسة نائب محافظ إب أمين عام المجلس المحلي العميد أمين على الورافي وعضوية كل من مدير امن المحافظة العميد محمد الشامي والشيخ عبدالعزيز الحبيش وعدد من مشائخ المحافظة سرعة كشف وتوضيح ما تم التوصل إليه من نتائج التحقيقات في حادثة تفجير المركز الثقافي وحوادث الاغتيالات التي طالت عدد من الضباط والجنود خلال الفترة الماضية وإظهار هوية المنفذين ومن يقف خلفها.

وناقش اللقاء أوضاع الجرحى والشهداء وأكدوا على ضرورة الاهتمام بأوضاعهم وتنفيذ توجيهات الرئيس بخصوص الجرحى والشهداء.

وصدر بيان عن المشائخ الذين التقوا باللجنة الأمنية وحضروا الاجتماع طالبوا قيادات مليشيات الحوثي في محافظة إب بسرعة إصدار عفوا شامل لمن عارضوهم أثناء دخولهم المحافظة في منتصف أكتوبر الماضي وإعادة فتح المقرات التي سبق السيطرة عليها وتسليمها إلى الجهات التي تتبعها واطلاق سراح الأشخاص الموقوفين لديهم وفتح صفحة جديد مع جميع الأحزاب السياسية.

وطالب البيان استيعاب ودمج أفراد اللجان الشعبية التابعة للحوثيين في الوحدات الأمنية.

وحمل البيان الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية مسئولية ما يتعرض له تجار المحافظة من عمليات سطو مسلح ونهب لمحلاتهم التجارية من قبل عصابات مسلحة ظهرت في الآونة الأخيرة بشكل يثير الخوف والرعب لدى الجميع, موكدا في ذات السياق على وجوب العمل بشكل جماعي من اجل إنهاء المظاهر المسلحة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع التجول بالسلاح بما يضمن عدم الاعتداء على حقوق وممتلكات الآخرين .

ودان الاجتماع عملية الاقتحام الذي تعرض لها منزل محافظ محافظة إب القاضي يحيى بن محمد الارياني من قبل مليشيات الحوثي مطلع الأسبوع الفائت والمطالبة بكشف ملابسات الواقعة .

وفي اللقاء أكد مدير أمن إب وبحسب وكالة سبأ ضبط عدد من المشتبهين بهم في حادثة استهداف المركز الثقافي.

ويطالب أبناء إب بسرعة التحقيق في الحادثة وكشف نتائجها للرأي العام والا تسجل القضية ضد مجهول كما اعتادوا عليه في الكثير من الجرائم والحوادث التي تصبح قضايا رأي عام.