طالب القيادي البارز في ثورة الشباب السلمية الأستاذ بليغ التميمي محافظي إقليم الجند بإعلان انضمام الإقليم إلى إقليمي عدن وحضرموت.
وقال رئيس مجلس الثورة السابق بمحافظة تعز في تصريح خاص لـ"أخبار اليوم":
أطالب محافظ محافظة تعز بأن يشكل موقفاً تاريخياً بأن يعلن بالاتفاق مع محافظ إب انضمام إقليم الجند، وبالذات محافظة تعز إلى إقليمي عدن وحضرموت".
وأضاف التميمي: "ونحن كأبناء تعز نثمن للمحافظ شوقي مواقفه السابقة الوطنية في صلابته وشجاعته وعدم السماح بدخول جماعات مسلحة إلى تعز".
وقال: "نتمنى أن يكون هناك تواصل من عقلاء ووجاهات وسياسيين والمكونات الثورية في إقليم الجند على أساس الخروج برؤية تضمن للإقليم أن يظل بعيداً عن سيطرة المليشيات المسلحة، وهي طرف من الأطراف التي تستقوي بقوة السلاح".
وتحدث بليغ التميمي عن خروج شباب الثورة في مسيرات غاضبة منددة بالانقلاب ومطالبة باستعادة الدولة، وقال: "نحن نتمنى أولاً أن يكون هذا الخروج ـ وبالتحديد التصعيد الحاصل في شوارع تعز ـ خروج من أجل إيقاف التدهور الحاصل في اليمن والتشظي الذي يحصل في البلاد والانقسامات".
وقال: "نحن خرجنا من الساحات من أجل إيقاف هذه المسرحية الهزلية، التي تريد أن تسلّم اليمن إلى مليشيات مسلحة، والثوار في تعز على ثقة كبيرة لأنهم إذا اعتصموا أولاً بحبل الله وفوضوا أمرهم إلى الله تعالى، ثم بعد ذلك أعلنوا ثورة صادقة لا تتحكم فيها قيادات فاشلة وقيادات جبانة وضعيفة، كما هو الحال لدى قيادات اللقاء المشترك فإنهم حتماً سيصلون إلى ما وصلوا إليه".
وأدان التميمي اعتداء مسلحي الحوثي على الثوار في صنعاء أمس واعتقال عدد منهم بينهم أربع فتيات، وقال: "هذه تصرفات همجية لا يقرها لا دين ولا شرع ولا عرف ولا قانون، لكن المعيب أيضاً أنه وفي ظل هذه التصرفات وهذه الاعتداءات نجد أن القيادات "المشترك" التي كنا نظن أنها سيكون لها موقف كانت في حوارات متواصلة مع هذه الجماعات حتى ولو استدركوا موقفهم في الأخير وأعلنوا الانسحاب إلا أن الموقف جاء متأخراً بإعلانهم الانسحاب من الحوار مع الحوثيين, وطالب قيادات المشترك بأن يكون لهم مواقف صريحة ومواقف شجاعة يعلنونها للرأي العام وللجمهور.
وعلق القيادي في ثورة الشباب على تصريح مدير أمن تعز أمس ومطالبته بعدم الخروج في مسيرات وأن الخروج في المسيرات يعد استفزاز للطرف الأخر "الحوثيين"، وقال التميمي: "موقف مدير الأمن موقف لا يخدم إلا من يريدون فرض سيطرتهم بقوة السلاح".
وأضاف" الطرف الآخر الذي يتحدث عنه مدير الأمن هو من يستفز مشاعر اليمنيين وينتهك كل القيم والأعراف والعادات والتقاليد, الآخر يقتحم ويمارس قوة السلاح ويعتدي على أعلى سلطات سيادية في البلاد ويعارض ويستكثر على الشباب أن يخرجوا في مسيرة سلمية يرفعوا فيها الشعار والقلم, فالواجب أن تواجه هذه التصرفات والانتهاكات بغضب شعبي وبرؤى جماهيرية واسعة".
