اتهم حزب التحرير – اليمن – مليشيات الحوثي باعتقال 5 من شباب الحزب في محافظة إب وهم "محمد مسعد الورافي، وابن أخيه، ومعاذ البعداني، و نعمان البعداني، و شفيق خميس يسلم" وأودعتهم سجنا جماعيا في مدينة إب بدون أدنى تهمة وبطريقة تعسفية.

وأوضح الحزب- في بيان صادر عنه- أن اعتقال مليشيات الحوثي لشباب الحزب جاء دون إثبات أي تهمة عليهم غير أنهم يعملون لإقامة أحكام وأنظمة الإسلام بالطريقة الشرعية، كما أنهم يقومون بفضح مخططات الغرب وعملائه ضد الأمة كاشفين ألاعيبه ومحذرين من شروره.

وقال الحزب- في بيان صادر عنه- إنه قام بالتواصل مع المكتب السياسي لجماعة الحوثي بشأن المعتقلين إلا أنهم برروا بأنهم ليس لديهم فكرة وتمييز بين حزب التحرير وتنظيم القاعدة.

وأكد البيان بأن هذه الأعمال وهذا التبرير يدل على الفشل الذريع والاختراق المريع الذي تعانيه الجماعة باعتراف بعض مسؤوليها من قبل النظام ورجالاته السابقين من سياسيين وأمنيين.
وأكد البيان فشل جماعة الحوثي المسلحة التي لا تمتلك رؤية واضحة ومشروعا نهضويا من عقيدة الإسلام ومعالجاته، بل لم تأتوا بأي جديد سوى خطابات وشعارات تسقط عند أول فعل من أفعالهم. داعيا جماعة الحوثي تقو الله وأخذ بنصيحة الحزب ولا تأخذْكم العزة بالإثم ولا تحيل بيننا وبينكم نخوة الامتناع وإملاءات المتآمرين.   
كما دعا حزب التحرير جماعة الحوثي المسلحة أن لا يقفوا حجر عثرة أمام دعوة الخلافة على منهاج النبوة، وأن يلتزموا شرع الله ليسعدوا برضاه عز وجل, في الدنيا والآخرة، وإلا فلسنا نثبت لكم اسماً تسمّيتم به ونحن نرى خلافَهُ في أرض الواقع، فكونوا أنصار الله بحق.

وقال البيان: كان من الأحرى على جماعة الحوثي المسلحة التي تدعي ذلتها للمسلمين وشدتها على الأعداء أن تقوم بنصرة دين الله وحملة دعوته لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة كطريقة لاستئناف الحياة الإسلامية كما يريد الله لا أن تعتقلهم وتضيق عليهم!! وكان عليها أن تطبق شعارها فتطرد السفراء الغربيين وتغلق سفارات المؤامرات على الإسلام والمسلمين لا أن تتبنى مشاريع هؤلاء الأعداء وتدور في فلكهم!!