اللجنة الأمنية بالمحافظة تؤكد على "ملاحقة الخارجين عن القانون"..

عدن.. اشتباكات مسلحة بين الجيش ومسلحي الحراك والأمن يضبط عدداً منهم

2015-02-03 15:32:36 أخبار اليوم/ خاص

أُصِيب شخص أمس بجروح جراء قيام الجيش بالتدخُّل لرفع نقطة أمنية مستحدثة نصبتها مجموعة من مسلحي الحراك في تقاطع جزيرة العمال – الخط البحري – بمديرية خورمكسر صباح أمس بِحُجَّة التصعيد الثوري.

وقالت مصادر أمنية لـ"اخبار اليوم" : إن مجاميع مسلحة من الحراك الجنوبي قامت باستحداث نقطة تفتيش في تقاطع جزيرة العمال بطريقة غير قانونية، مشيرة إلى أن قيادة المنطقة العسكرية الرابعة واللجنة الأمنية بالمحافظة تواصلت مع بعض قيادات الحراك بشأن استحداث النقطة إلا أنهم نفوا صلتهم بالنقطة الأمنية, موضحين بأن ما يقوم به الحراك هو عصيان مدني وفقاً لبرنامجه.

وأضافت المصادر: إن توجيهات صدرت من قبل قيادة المحافظة واللجنة الأمنية لقوات الجيش بالتدخل ورفع النقطة الأمنية ,مشيرة إلى أنه عند تدخُّل الجيش بالعربات المدرعة قامت بإطلاق النار العشوائي بُغية إجبار المسلحين برفع النقطة حيث جرت اشتباكات مسلحة بين الجيش ومسلحي الحراك أسفرت عن إصابة شخص بشظية عندما كان ماراً في حافلة أجرة لحظة الاشتباكات.

 وأكدت المصادر أنه خلال الاشتباكات لاذ عددٌ من المسلحين بالفرار وقام بعضهم برمي سلاحه وقذائف الـ" آر بي جي" في الخط العام حيث قام الجيش بملاحقة المسلحين ومحاصرة بعض منهم في جزيرة العمال والقبض على اثنين منهم.

وقام الجيش أثناء الاشتباكات بقطع الطريق البحري باتجاه المنصورة والتواهي حيث سُمِح لسيارات بالعبور عبر طريق المملاح عبر مديرية خورمكسر. 

إلى ذلك أصدرت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن بلاغاً صحفياً تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه أفادت فيه بأن مجموعة مسلحة بالـ" آربيجيات" والأسلحة الآلية قامت عند الساعة العاشرة من صباح أمس بقطع الطريق العام البحري (خورمكسر – المنصورة ) ووضع نقطة وبراميل والقيام بتفتيش السيارات والمارة في الخط مشيرة الى ان المسلحون قاموا باطلاق النار على أي سيارة لا تقف للتفتيش وقد تسبَّب إطلاق النار في إصابة إحدى السيارات المحمَّلة بالمواد الغذائية والإطارات وأدى ذلك إلى خلق حالة من الفوضى والهلع وإقلاق السكينة العامة في المحافظة بشكل عام وفقا للبلاغ.

وأكدت "أمنية عدن" أنها حاولت التواصل مع الكثير من الجهات الرسمية والشعبية والشخصيات الاجتماعية ومكونات الحراك السلمي لمعرفة هوية هذه المجموعة ومحاولة رفعهم من الخط وفتح الطريق إلا أنها لم تتمكن ذلك.

وأضافت: إنه إزاء ذلك فقد تعاملت الأجهزة العسكرية والأمنية مع هذه المجموعة الخارجة عن القانون

وأشارت إلى أن قوات أمنية تبادلت إطلاق النار مع المجاميع المسلحة وأنه تم ضبط اثنين من المسلحين وهما:أحمد ناصر علي هلب وأحمد محسن مثنى, أحدهما يحمل قذائف(آر.بي.جي) والآخر يحمل سلاح كلاشنكوف آلي, بالإضافة إلى ضبط سيارة صغيرة كانت مع المجموعة المسلحة وخيمة صغيرة كانوا قد نصبوها بجانب نقطة التقطُّع ,منوهة إلى أن بقية المجموعة تمكَّنت من الفرار إلى ساحة الاعتصام السلمي في خورمكسر.

 وأضافت اللجنة الامنية في بلاغها : إنه يجري حالياً التحقيق مع مَن تم ضبطهم لمعرفة خلفيات المجموعة والجهات التي تقف ورائها ومتابعتها وضبطها وتقديمها للعدالة وفقاً للقانون ولففت اللجنة الأمنية في بلاغها إلى أن المجموعة التي قامت بوضع نقطة تفتيش تُطلق على نفسها (جماعة التصعيد الثوري الجنوبي ).

وأعلنت اللجنة الأمنية في ختام بلاغها الصحفي أنها لن تسمح لمثل هذه الأعمال التي تستهدف قطع الطرقات وتعطيل مصالح المواطنين وجر المحافظة الى أعمال عنف وصراعات مسلحة المحافظة وأبنائها في غنى عنها ودعت اللجنة الأمنية جميع القوى السياسية ومكونات الحراك السلمي ومنظمات المجتمع المدني وكافة المواطنين الى التعاون مع الأجهزة العسكرية والأمنية للإبلاغ عن أي جماعات أومليشيات, وذلك للإسهام الفعال في حفظ الامن والنظام والسكينة العامة في محافظة عدن.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد