تنظم اللجنة الفنية للجنة الاولمبية اليوم بالمركز الاولمبي ورشة عمل عن المشاركات الخارجية للمنتخبات والفرق الأولمبية تتناول جوانب مختلفة عن التقييم والتحليل والمقارنة.

وتحمل مواضيع الورشة أهمية بالغة كون المشاركات الخارجية تحتاج لتطبيق فعلي لمبدأ الثواب والعقاب من خلال تقييمها في الألعاب الجماعية والفردية.

الورشة تحمل عدة مواضيع من بينها موضوع "أهمية الارتقاء بالمشاركات الاولمبية" يلقيه الوكيل المساعد لقطاع الرياضة خالد صالح، وموضوع "العلاقة بين الوزارة واللجنة" يلقيه مدير النشاط الرياضي بالوزارة عبدالله الدهبلي، وموضوع "التأهيل والإعداد للاتحادات الاولمبية" يلقيه المهندس نعمان شاهر رئيس الاتحادين العربي واليمني للجودو، وموضوع "الإعداد والتأهيل للألعاب الفردية" يلقيه مختار حميد سيف رئيس الاتحاد العام للكاراتيه، بالإضافة لموضوع "تحليل نتائج اللاعبين والرؤية المستقبلية حتى 2016 لاولمبياد ريو دي جانيرو" يلقيه رضوان شاني.

وستكون الورشة فرصة للوقوف أمام الصعوبات والإخفاقات التي تصاحب المشاركات والحلول الممكنة للرقي بالمستويات وتحديد الملامح للخطوات التالية على ضوء تجاربنا السابقة وتجارب الآخرين التي تسير وفق خطط واستراتيجيات طويلة المدى.

وقد دعت الأمانة العامة للجنة الأولمبية لحضور الورشة عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية والمدربين والفنيين والإعلاميين للمشاركة التقييمية وإثراء الورشة بالآراء والمقترحات التي لاشك ستصب في اتجاه معالجة أخطاءنا وتصويب الأداء في المشاركات الأولمبية القادمة وهي مخصصة للوقوف أمام المعوقات التي يعانيها الرياضيون ومسئولي العمل الأولمبي نتيجة عدم توفير الإمكانات المسهلة للمهام وعلى رأسها الجوانب المالية للاتحادات الرياضية واللجنة الاولمبية ومنها عدم الوفاء بالإعداد الجيد وتوفير الأجهزة الفنية ذات الكفاءة ولفترات إعداد كافية داخليا وخارجيا.