أحياء الحراك الجنوبي أمس جمعة (إنفاذ إرادة الجنوبيين) بعدد من المدن الجنوبية..
ودعا خطباء الحراك الجنوبي, أبناء الجنوب, إلى الصمود حتى التحرير والاستقلال والتصدي لكافة الأعمال المشبوهة المتصلة بالإرهاب ضد شعب الجنوب.
وقال الشيخ/ هاني اليزيدي- عضو الهيئة الشرعية الجنوبية خلال خطبتي صلاة الجمعة التي أقيمت في ساحة العروض والتي أسميت جمعة (إنفاذ إرادة الجنوبيين)- قال: إن الثورة الجنوبية تسير في خطى ثابتة نحو هدف الاستقلال والتحرير, مشددا على ضرورة تكاتف كل القوى لصناعة الحاضر ومباركة كل الأعمال الساعية إلى وحدة كل الجنوبيين وتقديم الدعم لكل المعتقلين والجرحى وأسر الشهداء والثوار في الساحات.
وأكد وجوب الدفاع عن الثورة الجنوبية وأن النصر لا يتحقق إلا بالثبات والصمود في وجه كل من تسوّل له نفسه في إفشال الثورة الجنوبية..
ولفت اليزيدي إلى أن الاتفاق- الذي عقد في مدينة عدن مؤخراً- دليل على التفاف أبناء الجنوب مع بعضهم, مؤكدا أن الجنوب يحتاج إلى قلوب صادقة وثابتة وعزيمة لا تلين ومراجعة تماسك أبنائه ونبذ كل النعرات الطائفية والعنصرية.
وأشار إلى ضرورة العمل على مسارين؛ مسار ثوري ومسار سياسي ومشيرا إلى أن المسار السياسي هو التنسيق الأمني والبسط على مؤسسات الجنوب وحث على اصطفاف جنوبي شامل مع كل السلطات الجنوبية على سقف التحرير والاستقلال واستعاده الدولة الجنوبية.
وفي محافظة حضرموت اعتبر الخطيب/ صالح بن سكران- خلال خطبتي صلاة الجمعة التي أقيمت في ساحة الشهيد رامي البر بمدينة- اعتبر عملية تسليم المعسكرات والمقرات الأمنية للجماعات الإرهابية المسلحة التابعة للقاعدة مخطط له جاء بالتنسيق مع جهات داخلية وخارجية تحاول النيل من ثورة شعب الجنوب منذ أعوام سابقة.
وقال بن سكران إن ما حصل في أبين من تدمير وتسليمها للجماعات الإرهابية سابقا يراد له الآن أن يحصل بحضرموت وشبوة لأنها عصب الثورة الجنوبية عبر مقدمات طويلة, حسب تعبيره, مستدركا بأن الشرفاء من أبناء هذه المحافظات تصدوا لكل تلك المؤامرات التي كانت تحاك أبان النظام السابق والآن تحاك خيوط المؤامرة الجديدة من قبل جماعة لا تفقه في الأمر من شيء.
وثمّن بن سكران موقف أبناء وقبائل شبوة الذين وصفهم بالأبطال ودورهم في تسلم حفظ الأمن مع اللجان الشعبية المشكلة من أبناء المحافظة, داعيا كل المحافظات الجنوبية إلى أن تحذو حذو قبائل شبوة, محذرا من التهاون في عدم التعامل بجدية مع ما يحصل من تحركات مريبة في بعض المحافظات التي لم يتحرك بعد أبنائها لتصدي الأعمال المشبوهة المتصلة بالإرهاب ضد شعب الجنوب.
