يوفنتوس يرفض الحسم روما يكتفي بالتعادل وإنتر يواصل صحوته وميلان يتعثر مجدداً

2015-02-16 10:58:05 أخبار اليوم/ متابعات

رفض نادي يوفنتوس استغلال تعثر منافسه المباشر على قمة السيري آ روما وهذا عقب السقوط في فخ التعادل ضد تشيزينا بهدفين لكل فريق في لقاء مثير لعب أمس في إطار الجولة الثالثة والعشرين من الكالتشيو.

البيانكونيري لم يتمكن من توسيع الفارق مع روما عقب تعادل الأخير ضد بارما حيث بقى الفارق بين المتصدر ووصيفه سبع نقاط كما هو، بينما تشيزينا فتنفس معنويًا ولكنه بقى في مركزه قبل الأخير برصيد 16 نقطة.

النصف ساعة الأولى من المباراة كانت نارية وشهدت تسجيل ثلاثة أهداف، بدأها الفريق المحلي الذي فاجأ الجميع وتقدم في النتيجة بهدف استغل فيه المهاجم "ميلان ديوريتش" خطأ بيرلو في وسط الميدان وانفرد بالمرمى ليعلن عن فرحة عارمة بملعب تشيزينا.

حاول اليوفي تدارك الهدف الذي جاء بعد مرور ربع ساعة من البداية، وكانت أخطر الكرات من نصيب التشيلي "أرتورو فيدال" الذي استقبل كرة على حدود منطقة الجزاء وأرسلها مقوسة باتجاه المرمى ولكنها أخطأت طريق المرمى.

احتاج البيانكونيري لخمس دقائق من أجل قلب الطاولة على تشيزنا، حيث واصل المهاجم الإسباني "ألفارو موراتا" تألقه واستمر في الوصول لشباك الخصوم وهذا حين عدّل النتيجة لليوفي بعد من رأسية حولها بعد عرضية مميزة من الفرنسي بوجبا.

بعد هدف موراتا بخمس دقائق منح لاعب الوسط "كلاوديو ماركيزيو" اليوفي الأسبقية حين استغل خطأ ساذج من دفاع تشيزينا تسلل على إثره واستقبل كرة طائشة داخل منطقة الجزاء بتسديدة سكنت الشباك، ليدخل اليوفي حجرات الملابس في وضعية متازة.

شوط المباراة الثاني على عكس سابقه ادخر الإثارة لآخر ثلث ساعة حيث تمكن تشيزينا من استغلال تراجع يوفنتوس لمواقعه وعدلوا النتيجة بهدف ثاني بديع عبر المتألق "فرانكو برينزا" الذي استقبل كرة على قوس منطقة الجزاء وصوبها على الطائر ليباغت بوفون ويفرض فرحة هيستيرية على مدرجات مانونزي.

بعد هدف برينزا بعشر دقائق أتيحت فرصة ذهبية لفيدال من أجل حسم اللقاء لفريقه بعدما احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لصالح السيدة العجوز، أطاح بها المحارب التشيلي إلى خارج الملعب لينتهي اللقاء بالتعادل

وتلقت آمال روما في التتويج بلقب الدوري ضربة موجعة جديدة بعدما سقط في فخ التعادل السلبي مع ضيفه بارما، وأسفرت باقي المباريات عن فوز لاتسيو على مضيفه أودينيزي 1/ صفر، وجنوه على فيرونا 5/ 2، وإنتر على مضيفه أتالانتا 4/ 1، وفيما تعادل تورينو مع كالياري 1/1، فيما تغلب كييفو فيرونا على ضيفه سامبدوريا بهدفين مقابل هدف.

وفقد روما بتلك النتيجة نقطتين ثمينتين في سباق الصدارة بعدما أصبح رصيده 47 نقطة في المركز الثاني، في المقابل، حصد بارما متذيل الترتيب النقطة الأولى له في مبارياته الستة الأخيرة بالمسابقة ليصبح رصيده 11 نقطة ويواصل معاناته في رحلته للهروب من شبح الهبوط إلى الدرجة الثانية.

وجاءت المباراة من طرف واحد، حيث سيطر روما على مجريات الأمور تماما خاصة في الشوط الثاني، إلا أنه فشل في هز شباك بارما، صاحب أسوأ دفاع في المسابقة على مدى 90 دقيقة بعدما تبارى لاعبوه في إضاعة العديد من الفرص المؤكدة بسبب العصبية الشديدة التي اتسم بها أداء لاعبيه، بالإضافة إلى سوء الحظ الذي لازمه بعدما تصدت العارضة لضربة رأس من ظهيره الأيسر أشلي كول قبل النهاية بسبع دقائق، وعقب المباراة أطلقت جماهير روما صافرات الاستهجان تعبيرا منها عن غضبها من نتائج الفريق المخيبة في الفترة الأخيرة، ليعود روما بذلك إلى نزيف النقاط مجددا، بعدما أوقف دوامة تعادلاته في المرحلة الماضية بفوزه 2/ 1 على مضيفه كالياري في المرحلة الماضية، قبل أن يعود إليها أمس.

وواصل إنتر صحوته في المسابقة بعدما حقق فوزه الثاني على التوالي عقب تغلبه 4/ 1 على مضيفه أتالانتا، وتقدم السويسري شيردان شاكيري، المنتقل حديثا إلى صفوف إنتر قادما من بايرن ميونيخ الألماني، مبكرا في الدقيقة الثالثة من ركلة جزاء، قبل أن يدرك ماكسي موراليز التعادل اتالانتا في الدقيقة 28، وأعاد فريدي جوارين إنتر إلى المقدمة مرة أخرى بعدما سجل الهدف الثاني للضيوف في الدقيقة 37، واستغل إنتر النقص العددي في صفوف أتالانتا الذي اضطر للعب بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه يوهان بن علوان في الدقيقة 52، ليضيف الهدفين الثالث والرابع عن طريق جوارين ورودريجو بالاسيو في الدقيقتين 63 و72، ليرفع إنتر رصيده إلى 32 نقطة ليرتقي للمركز التاسع، فيما توقف رصيد أتالانتا، الذي تلقى خسارته الثانية على التوالي عند 23 نقطة في المركز السادس عشر.

وأنعش لاتسيو آماله في التأهل إلى البطولات الأوروبية في العام المقبل، بعدما فاز 1/ صفر على مضيفه أودينيزي، ويدين لاتسيو بالفضل في تحقيق هذا الفوز للاعبه أنتونيو كاندريفا من ركلة جزاء في الدقيقة 23، وعاد لاتسيو بهذا الفوز لنغمة الانتصارات عقب خسارته في المرحلتين الماضيتين، ليرفع رصيده إلى 37 نقطة في المركز الخامس، بينما تجمد رصيد أودينيزي عند 28 نقطة في المركز الثالث عشر.

وواصل ميلان نتائجه المخيبة للآمال في المسابقة إثر تعادله مع ضيفه إمبولي، وبادر ماتيا ديسترو المنضم حديثا للفريق بالتسجيل لميلان في الدقيقة 40 بمساعدة جياكومو بونافنتورا ثم تعادل لاعب الوسط المخضرم ماسيمو ماكاروني لإمبولي في الدقيقة 68 مستغلا تمريرة السيد هساي، وتعرض الأسباني دييجو لوبيز حارس مرمى ميلان للطرد قبل ست دقائق من نهاية المباراة للمس الكرة بيده خارج منطقة الجزاء لمنع فرانشيسكو تافانو من تسجيل هدف الفوز لإمبولي، كما تعرض جابريل باليتا للإصابة في الدقائق الأخيرة وفي ظل إجراء ميلان كل تغييراته، أنهى الفريق المباراة بتسعة لاعبين، ليرفع ميلان رصيده إلى 30 نقطة في المركز العاشر مقابل 24 نقطة لإمبولي في المركز الرابع عشر.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد