تستعد محافظة تعز خلال الايام القادمة لعقد مؤتمر "تعز الجماهيري" للعام ٢٠١٥ تحت شعار "من اجل شراكة حقيقة في الثروة والسلطة وبناء دولة اتحادية ديمقراطية"..

واصدرت اللجنة التحضيرية للمؤتمر بلاغا صحافيا دعت فيه جميع المكونات السياسية والشخصيات الاجتماعية والاحزاب والمستقلين بمحافظة تعز للوقوف امام التطورات الراهنة التي تواجهها محافظة تعز خاصة والوطن عامة".

واشار البلاغ إلى ضرورة البحث عن آليات ناجحة لمواجهة هذه التطورات الخطيرة والحفاظ على النسيج الاجتماعي للمحافظة..

واوضح بان المؤتمر سيتطرق للوضع الامني وكيفية تجنيب تعز ويلات المواجهة والصراعات المحتملة..

واضاف البلاغ "بان الملتقي سيشارك فيه اكثر من ٣٠٠ شخصية وطنيه يمثلون كافة الوان الطيف السياسي والاجتماعي..

وقال محمد النقيب عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر "بان الهدف من انعقاد المؤتمر الجماهيري بتعز هو من اجل توحيد الرؤى والمواقف بين جميع ابناء المحافظة حول القضايا الكبرى التي تهم المحافظة والوطن بشكل عام والتي يقع في صدارتها ترتيب الوضع الداخلي للمحافظة في ظل نظام الاقاليم والمخاطر التي تهد الوطن".

وأكد أن المؤتمر يسعى أيضا لحماية السلم الاجتماعي والحيلولة دون تهتكه بفعل تسيد العنف والمليشيات المولد للإحتراب والتقاتل والمؤدي الي التمترس حول العناوين الضيقة والهويات التفكيكية"..

وأضاف" تعز هي دوما سباقه لحمل المشروع الوطني والنضال من اجله والمتأمل يجد ان الستينات ضمت في تعز مؤتمر الجند عندما كانت المخاطر محدقة على الجمهورية وفي مطلع التسعينات شهدت ايضا مؤتمر جماهيري مماثل, والان يأتي هذا الانعقاد امتداد للتراكمات النضالية لأبناء تعز الابية على الكسر والتمزيق".