كلّف قائد الحماية الرئاسة أفراداً من الحرس الرئاسي واللجان الشعبية بمحافظة عدن- فجر أمس- بالمهام الأمنية لحماية السكن الرئاسي بمنطقة معاشيق بمدينة كريتر وذلك بعد أن تم إخراج القوة عسكرية التابعة للحرس الجمهوري..
وقالت مصادر مطلعة لـ"أخبار اليوم" إن قائد الحماية الرئاسية المكلفة بحماية الرئيس عبدربه منصور هادي المتواجد في مقر سكنه بمنطقة معاشيق, طالب من أفراد الحراسة السابقة المغادرة إلى مناطقهم بالسلاح الشخصي وأغراضهم الخاصة, مشيرة إلى أنه كلف عددا من أفراد اللجان الشعبية بنقل الجنود بواسطة أطقم عسكرية وإيصالهم إلى فرزة لنقل المسافرين, منوها إلى أن عددا من أعضاء اللجان الشعبية- وبتصرفات شخصية- قاموا بسلب بعض الجنود أسلحتهم الشخصية والتي سمح لهم بأخذها.
وأضافت المصادر إن قائد الحراسة الرئاسية قد قام بالاستعانة باللجان الشعبية لحماية منطقة معاشيق, مشيرة إلى أن إحدى الفرق الأمنية التابعة للجان الشعبية قامت بإطلاق النار وطرد الحراسة الخاصة لمنزل الشيخ/ عبدالله الأحمر الواقع في أعلى تلة جبل على مدخل منطقة معاشيق من الجهة الجنوبية الغربية.
وأوضحت المصادر أن قائد الحماية الرئاسية سمح أيضا لجنود الحرس الجمهوري المرابطين بمطقة الفتح بالتواهي بمغادرة المنطقة وأسند إلى اللجان الشعبية مهام الحراسة وحماية القصر الجمهوري 22 مايو بالتواهي..
وشوهد عدد من أفراد اللجان الشعبية منتشرين بشكل كثيف في مدينة التواهي وقد قاموا باستحداث بعض النقاط الأمنية خاصة في جسر منطقة الفتح.
وكشفت المصادر أن الإجراءات المتخذة من قائد الحماية الرئاسية بالسماح للجنود بالمغادرة وتكليف آخرين بديلاً عنهم بمشاركة اللجان الشعبية يأتي لدواعي أمنية, إلا أنها اعتبرت طريقة إخراج الجنود حرس جمهوري بأنها مهينة ومخالفة للقوانين العسكرية في حالة استبدال قوة بديلا عن أخرى وقالوا إنه كان ينبغي أن يتم إحضار سيارات نقل خاصة لنقل الجنود إلى الجهة المراد إيصالهم لها وليس إخراجهم فجرا إلى إحدى حافلات النقل.