نفذ شباب ورياضيو محافظة إب أمس فعالية احتجاجية للتنديد باستمرار احتلال مليشيات الحوثي للإستاد الرياضي منذ دخولهم المحافظة العام الماضي.

وأقام المحتجون ميدانا مفتوحا للرياضة أمام مبنى المحافظة, حيث قاموا بإنشاء ملاعب لكرة القدم والطائرة والسلة وممارسة الرياضة في الشارع العام, هاتفين ومعبرين عن رفضهم لتواجد المليشيات المسلحة في المدينة الرياضية في إب..

ورفع المحتجون لافتات تندد بتواجد المسلحين في المدينة الرياضية ومطالبة السلطة بسرعة إخراجهم.

وتحدث حمزة العرومي- أمين عام حركة مناهضة شبابية- أن "الفعالية الاحتجاجية تأتي ضمن عدة فعاليات ستنظمها الحركة مع الشباب والرياضيين حتى خروج المسلحين".

وقال "إن المدينة الرياضية تحولت من مكان كانت تأوي العديد من الأسر والأطفال والرياضيين في مساحتها إلى ثكنة مسلحة فبعد قدوم المسلحين منعوا أي أحداً من الدخول", مؤكداً أنهم يطالبون بخروج المليشيات نهائيا فحتى لو مارسوا حقهم كرياضيين وشباب في المدينة الرياضية سنكون عرضة للهجمات الإرهابية والقتل بسبب تواجد المسلحين الحوثيين".

ودعا العرومي كافة الشباب وأبناء إب والرياضيين للخروج معهم في فعالياتهم القادمة حتى تحقق مطالبهم وعودة المدينة الرياضية لأبناء إب بعدما تحولت لثكنة عسكرية للمسلحين الحوثيين.

وكانت حركة مناهضة الشبابية أصدرت بيانا بمطالبها المشروعة بإخراج كافة الأشكال المسلحة من المدينة الرياضية وتسليمها للإداريين القائمين عليها".

يذكر أن المدينة الرياضية في إب توجد قرب جامعة إب بمساحة كبيرة وتحتوي إستادا وملعبا رياضيا وملعبا أآخر للتدريب وعدة ملاعب صغيرة وفي الجانب الغربي توجد الصالة المغلقة التي كانت تستضيف أغلب بطولات الجمهورية لكافة الألعاب الجماعية والفردية كما تتمتع المدينة الرياضية بمساحات ومربعات كبيرة كمتنزه للأسرة والأطفال والشباب واتخذ الحوثيون من المدينة الرياضية مركزاً لهم منذ دخولهم المحافظة.