وجهت أحزاب اللقاء المشترك- أمس السبت- تحذيرا شديد اللهجة لمليشيات الحوثي ونائب محافظ المحافظة والأجهزة الأمنية من استمرار المليشيات في انتهاكاتها بحق أبناء المحافظة وقمع مسيراتها السلمية..

ودعت الأحزاب ـ في بيان صادر عن اجتماع استثنائي للجنة التنفيذية لمشترك إب أمس لمناقشة ما أقدمت عليه ميليشيات الحوثي من اعتقال للناشطين ـ دعت أبناء المحافظة- بكل أطيافهم- للاصطفاف والوقوف صفاً واحداً أمام هذه الانتهاكات، والتعبير عن رفضها بكافة الطرق السلمية المشروعة.

وطالبت بسرعة إطلاق جميع المختطفين, محذرة من أي مساسٍ أو أذى يطالهم.

وطالبت نائب المحافظ أمين عام المجلس المحلي كونه - الآن - المسؤول الأول في المحافظة بسرعة التوجيه إلى الأجهزة الأمنية بإطلاق المختطفين وإلقاء القبض على الخاطفين وتقديمهم إلى العدالة، مالم فإنه يُعَدٌّ في نظر أبناء المحافظة مشاركاً في جرائم الخاطفين.

وحملت السلطة المحلية والأمنية مسؤولية ما يطال أبناء إب من انتهاكات من قبل ميليشيات الحوثيين دون أن تحرك ساكناً لوقف تلك الانتهاكات، وكأن كرامة أبناء المحافظة لا تعنيهم.

وجاء البيان عقب مشاركتهم أمس في مسيرة مناهضة لتواجد الحوثيين وممارساتهم المستهجنة بحق الوطن برمته.

وأكدت أن ما أقدمت عليه مليشيات الحوثيين، يُعدٌّ تصعيداً خطيراً ومحاولةً بائسة وانهزامية قد تقود البلد عامة إلى ما لا يحمد عقباه.

وقالوا" لعل صبر أبناء محافظة إب وتحمِّلهم لكل الممارسات، حرصاً منهم على سلامة المحافظة عامة، أغرى الحوثيين على الاستمراء في انتهاكاتهم للحقوق والحريات واعتقالاتهم للناشطين والشباب العزل والسلميين وهو ما لم تشهده المحافظة في أسوأ أوقات ثورة فبراير 2011م غير مدركين أن ذلك الصبر والتحمل قد يكون نذير تحولٍ إلى وضعٍ وواقعٍ يصعب السيطرة على نتائجه الكارثية".