أدانت منظمة هود للحقوق والحريات انتهاكات وممارسات الحوثيين تجاه المتظاهرين السلميين، منذ سبتمبر من العام الماضي.

ووصفت الانتهاكات بأنها جرائم جسيمة وخطيرة للضرورات الخمس التي جاءت الشريعة لحفظها وأي مساس بها يعد جريمة يعاقب عليها الدستور والقوانين اليمنية النافذة ولا يسقط الحق في ملاحقة مرتكبيها بالتقادم.

وأكدت أنها تلقت عشرات الشكاوى والبلاغات من مواطنين بخصوص الاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها المليشيات المسلحة التابعة لجماعة الحوثيين.. كما رصدت هود عن قرب اعتداءات وانتهاكات خطيرة لحقوق المتظاهرين السلميين في كل من صنعاء والحديدة وإب والبيضاء، وما تعرض له البعض ممن تم اختطافهم من قبل المليشيات المسلحة من معاملة غير إنسانية وتعذيب وحشي بسبب تعبيرهم عن رأيهم ورفضهم لانتشار المليشيات التابعة لجماعة الحوثيين.

وعبّرت عن قلقها البالغ على مصير عدد من الناشطين المختطفين من قبل المليشيات والذين يتم احتجازهم في أماكن غير معروفة وفي ظروف بالغة الخطورة، ومن بينهم" عبدالحفيظ عبداللطيف الهتاري, محمد الصبري, علي الحدمة, حبيب العريقي, أنور الحميري, الحارث عبدالمجيد الهتاري, هبة الله عبدالمجيد الهتارى, أحمد هزاع, مؤمن الحبيشي, عبدالعزيز عبداللطيف الهتاري, عبده الحذيفي, محمد الامقط, محمد الكحلاني, د . احمد علي عبداللطيف, هشام هادي, رزاز الكمالي, محمد الشامي".