قال المحلل السياسي عبد الناصر المودع في حديثه عبر شاشة الحدث أن خروج الرئيس هادي يؤكد على انه كان تحت الضغط ويؤكد ايضاً على ان الحوثيين غير قادرين على ان يستقطبوا عنصر من خارج مكونهم ومن خارج أنصارهم.
ورداً على سؤال طرح عليه مدى تأثير الجيش من خروج هادي قال المودع" يعتمد ذلك على أداء الرئيس هادي الذي علية أن يتخذ قرارات واضحة وان يشكل قيادة عسكرية خاصة بعد خروج الصبيحي لذا يفترض أن يشكل قيادة عسكرية بقيادة الصبيحي ليكون القيادة الرسمية للجيش اليمني حالياً مشيراً: أن الجيش اليمني لا يلتزم بقيادته التي في صنعاء لا توجد أي قيادة بديلة فيفترض من الرئيس هادي أنه يشكل هذه القيادة البديلة في عدن وخاصة ان وزير الدفاع اصبح في عدن حتى يصبح قائداً لهذه القوة والي جانبه عدد من القيادات الرئيسين الذين لا زالوا بعيدين عن سيطرة الحوثيين حتى يصبح هناك قيادة واضحة للجيش اليمني يلتف حولها من تبقى من الجيش اليمني أو من هم الان مضطرون ان يخدموا تحت الحوثي.
وأوضح المودع في حديثه لـ"الحدث" بالقول: صحيح الجيش اليمني جيش مفكك جيش متعدد الولاءات ولكن يجب المبادرة بتشكيل هذه القيادة حتى يتم الفرز الواضح بين من هو موالي للحوثيين ومن هو موالي للرئيس السابق علي صالح ومن هو موالي للدولة اليمنية التي يمثلها الان الرئيس هادي مستدركاً حديثه: يجب المبادرة الي ذلك وهذه من مسؤولية الرئيس هادي وعلية ان يتخذ القرارات الصحيحة الضرورية في الوقت المناسب والا يظل يتردد كثيراً ويتأخر في اتخاذ القرارات الضرورية وهذا قرار ضروري عليه ان يتخذ قرار بتشكيل قيادة عسكرية بقيادة الصبيحي حتى تتضح الولاءات..
وفسر المودع الدعم الروسي قائلا: من الناحية النظرية روسيا لا تستطيع الا ان تدعم الرئيس هادي هناك قرارات من مجلس الامن وروسيا صادقت على هذه القرارات بل أنها شاركت في صياغة القرار الاخير التي رفضت ان يكون تحت الفصل السابع وبالتالي هذا القرار ينسجم مع موقف روسيا الرسمي في والامم المتحدة بأن الرئيس هادي هو الرئيس الشرعي، مضيفاً: لكن هذا لا يعني بأن روسيا موقفها مع الحوثيين يبدوا ان روسيا لها علاقات مع الحوثيين وربما انها تريد ان تستخدمهم لمصالح خاصة بها مثل ما هو حاصل في سوريا لا زال الموقف الروسي غامض وان كانت هذه الزيارة تؤكد على ان روسيا على اقل من الناحية الرسمية تعترف بالرئيس هادي بأنه الرئيس الشرعي وهذا للصالح الرئيس هادي فعلية ان يستثمر كل ما يمكن ان يستثمره من دعم داخلي او خارجي لتقوية مركزه مركز الدولة اليمنية.
وأكد أن الرئيس هادي لدية الشرعية الكاملة على الاقل من المجتمع الدولي ولدي الغالبية من الشعب اليمني تؤيده وتعترف بشرعيته "وعليه هو ان يبادر الي ان يستخدم هذه الشرعية الاستخدام السليم عليه ان يشكل جبهه واحدة ضد الحوثيين لان هذا هو ما تحتاجه اليمن في الوقت الحالي وعليه ان يستقطب اكبر عدد ممكن من القادة السياسيين ومن موظفي الدولة, عليه الا يبقى في حالة التردد وحالة البطء".
وأضاف" للرئيس هادي حوالي ثلاثة أسابيع منذ خروجه من صنعاء وحتى الان لا زال سلوكه يتسم بالكثير بالضعف والتردد وهذا في صالح الحوثيين لأنهم عودونا بأنهم هم والايرانيين من ورائهم يسبقون الاخرين خطوة وبالتالي قد الرئيس هادي يجد نفسه حتى عاجزاً عن الدفاع عن عدن له عدة ايام لم يستطيع حتى ان يغير قائد الأمن المركزي (القوات الخاصة) وهذا يشير الي ان الرئيس هادي لا يزال لا يتمتع بالقوة والكفاءة والقدرة الكاملة يبسط سلطته على اقل تقدير في عدن".
