اقتحم مسلحون حوثيون- صباح أمس الاثنين- منزل أمين عام حزب الرشاد السلفي الدكتور/ عبدالوهاب الحميقاني في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء".
ووفقاً للمصادر فإن الحوثيين فتشوا المنزل- الذي لم يكن متواجداً فيه أحد- ولا يزالون محتلين له ومتمترسين فيه.
وفي تصريح خاص لـ"أخبار اليوم" اعتبر أمين عام حزب الرشاد الدكتور/ عبدالوهاب الحميقاني, اعتبر اقتحام منزله يأتي في سياق ممارسات مليشيات الحوثي ضد القيادات السياسية والحزبية كما تأتي هذه الممارسات من قبل مليشيات الحوثي في محاولة لابتزاز القوى السياسية الرافضة لانقلاب الحوثيين على الشرعية".
وأكد الحميقاني "أن منزله لن يكون أغلى من البشر والدماء التي سفكت ولن يكون أغلى من اليمن".
وفي سياق متصل استنكر حزب الرشاد, اقتحام مليشيات الحوثي لمنزل أمينه العام الدكتور عبدالوهاب الحميقاني أمس الثلاثاء في محافظة البيضاء.
وقال الحزب- في بيان له- "إن الاستهداف الممنهج الذي تقوم به جماعة الحوثي ومليشياته للمؤسسات والقيادات السياسية والنشطاء والرموز الوطنية مؤخرا سواء كان ذلك مع الرشاد او غيره من المكونات السياسية والاجتماعية بسبب مواقفها الرافضة للبغي والعدوان ولسياسة الأمر الواقع والتصرفات الانقلابية السافرة علي الشرعية كل ذلك يدل دلالة قاطعة على إيغال جماعة الحوثي في انتهاج ثقافة العنف والإقصاء لكل ما سواها وخالفها, وهو سلوك لن يجلب على الشعب الا مزيدا من الخراب والفوضى".
وأضاف البيان" إن حزب الرشاد وهو يعبر عن استهجانه وإدانته لما تعرض له منزل الدكتور الحميقاني في الزاهر وما سبق ذلك من اعتداء على الناس في دمائهم وأموالهم وأعراضهم وكل العمليات المشابهة التي يقوم بها الحوثيون في عدوانهم على القيادات والرموز الوطنية فانه يعد ذلك عملاً عدوانيا وسلوكا متطرفا ينم عن ثقافة تتخذ من العنف وسيلة للوصول إلى مكاسب سياسيه ومحاولة تطويع القيادات الوطنية العاملة في المجال السياسي للذهاب مع سياسة الأمر الواقع وهي أعمال رعناء لن تفت في عضد الصادقين من أبناء الوطن بقدر ما تكشف حقيقة أخلاق وتصرفات فاعليها وان الحزب يؤكد على المسارات السلمية والتعايش بين جميع فئات الشعب بمختلف توجهاتهم كما يؤكد على ضرورة الحوار الجاد البعيد عن سطوة المليشيات المسلحة.. وفي هذا السياق نؤكد على ترحيبنا بنقل الحوار إلى المملكة العربية السعودية وهي الدعوة التي أطلقها رئيس الجمهورية ورحبت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين".
