خرجت بمدينة أمس الخميس ذمار مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها الآلاف رفضا لانقلاب جماعة الحوثي المسلحة.
وطالب المحتجون بسرعة مغادرة جماعة الحوثي من العاصمة صنعاء وجميع المحافظات التي احتلتها جماعة الحوثي تحت قوة السلاح.
وشدد المتظاهرون على ضرورة تسليم جماعة الحوثي للسلاح الثقيل قبل بدء أي حوار، وطالب المحتجون في ذمار بضرورة رص الصفوف والتلاحم من أجل مواجهة مشروع الانقلابين الحوثيين والذي يشكل تهديدا على امن وسلامة البلد.
وطالب المتظاهرون رئيس الجمهورية بوقفة جادة وإصدار قرارات حاسمة تلبي تطلعات الشعب اليمني وتحد من تمدد جماعة الحوثي، كما وجه بيان المسيرة رسالة إلى المبعوث الأممي جمال بن عمر يطالبوه بوضع حد لحوار موفنبيك العبثي.
ودعا البيان الحوثيين لوقف المهازل التي يقومون بها في مختلف المحافظات, مؤكدين أنهم لن يستطيعوا أن يحكموا اليمن ولن يستقر لهم الحكم بالقوة، وطالب البيان من إيران وقف إرسال مساعدات الموت والدمار التي تقوم بتصديرها لليمن.
مشروع إيراني تدميري
وقال بيان المسيرة- في رسالة وجهها إلى أبناء اليمن عموماً وإلى علمائه ومشائخه وشبابه وجيشه وأمنه وأحزابه ومنظماته ودعاة المدنية والحرية- إلى الجميع نقول "إن هذا المشروع يشكل تهديداً خطيراً على الجميع بدون استثناء والخطورة في هذا المشروع تكمن في المصدر الذي جاء منه", داعيا لمزيد من التكاتف والتلاحم لرفض هذا المشروع ورفض أدواته من خلال أدوات الفعل الثوري المستمر".
ووجهت المسيرة رسالة إلى رئيس الجمهورية وقالت فيها "من خلال أحداث الماضي لم تكن على ما كان يؤمله الشعب ولكن قدرنا وإياك أنك رمز الشرعية وممثلها الشرعي ونعتقد أنه بعد ما حدث ووصلت النار إلى دارك ومسك وأهلك الضر بعد أن مس الشعب والوطن نأمل أن ينتهي المشهد إلى هنا وتتحمل مسؤوليتك التاريخية وتمسك بزمام المبادرة وتحسم أمرك وتمضي مستعيناً بالله مسنوداً الشعب يؤيدك ويقف خلفك فتستعيد الدولة من خاطفيها ومغتصبيها وتعيد للجيش والأمن هيبتهما ودورهما وللوطن سيادته واستقلاله ولن يرحمك التاريخ واليمنيون بعد ذلك".
ووجهت أيضا رسالة للأشقاء والأصدقاء وقالت فيها "لا تظنون أنكم ستكونون بمنأى عما يحدث في اليمن واعلموا أن المشروع لن يتوقف عند حدود اليمن وأن آثاره وتداعياته ستكون كارثية إقليمياً ودولياً وهذا ليس سراً غامضاً بل هدفاً يعبر عنه الحوثيون بكل وضوح. وقد أعذر من أنذر".
