أكدت مصادر مطلعة أن قبائل مديرية القفر بمحافظة إب, وجهت إنذاراً شديد اللهجة للعميد/ أحمد دحان- قائد القوات الخاصة- فيما يتعلق باغتيال الرائد الشرافي.


وجاء في الإنذار "إذا لم يبادر قائد القوات الخاصة في تسليم قاتل الرائد فضل الشرافي- الذي تعرض للاغتيال قبل نحو شهر في مقر عمله بمقر القوات الخاصة بمنطقة الصباحة غرب العاصمة صنعاء الشهر الماضي من قبل مسلح حوثي فإننا نحمله شخصيا المسؤولية الكاملة لأي تصعيد أو تداعيات".

وأفادت المصادر إن قبائل القفر حمّلت دحان المسؤولية الكاملة لأي تصعيد أو تداعيات في حال عدم استجابته لمطالب اللجنة خلال (48) ساعة, موضحة بأن صبر أبناء القفر قد نفد حيال تواطؤ العميد دحان في قضية اغتيال الرائد الشرافي وعدم تجاوبه مع لجنة التحقيق المشكلة من وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العام ودائرتي الاستخبارات والقضاء العسكري التابعتين لوزارة الدفاع والتي طالبت من دحان أكثر من مرة بإحضار المقدم/ يحيى عثرب وخمسة جنود من القوات الخاصة للتحقيق معهم إضافة إلى أبو طه وثلاثة معه من جماعة الحوثيين", لافتة إلى أن دحان يماطل من أسبوع إلى آخر في تسلم الضابط والخمسة الجنود من منتسبي القوات الخاصة إلى لجنة التحقيق".

وقالت المصادر إن "العميد دحان أكد- في أكثر من لقاء مع مشائخ وأعيان قبائل القفر- بأن القاتل معروف والتزم بتسليمه إلى القضاء وانه التزم على نفسه في حال عدم تسليم القاتل فإنه هو المسؤول أمام أبناء القفر".

هذا وقد حاولنا التواصل مع أقرباء الشهيد الشرافي لمعرفة أي تفاصيل عن التحقيقات السابقة إلا أننا لم نتمكن من ذلك.