التقى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي أمس بالعاصمة الاقتصادية والتجارية عدن قيادة حزب الرشاد برئاسة الأخوين/ محمد العامري- رئيس الحزب- وعبد الوهاب الحميقاني- أمين عام الحزب.
وأكد الرئيس أهمية دور الأحزاب في تحمل مسؤولياتها الوطنية في إخراج البلد إلى بر الأمان باعتبارها الركيزة الأساسية في الحفاظ على الشرعية الدستورية في البلاد.
وقال" على كافة الأحزاب التنسيق فيما بينها وعدم السماح بشرعنة الانقلاب والخروج عن مخرجات الحوار الوطني المرتكزة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وقرارات مجلس الآمن الدولي ذات الصلة".. مشيرا إلى تعرضه لأربع محاولات اغتيال في سبيل تحقيق العديد من الأهداف هي الأمن والاستقرار والعدالة والتنمية واستعداده لتقديم المزيد من التضحية من اجل تحقيقها.
وأوضح الرئيس بأن الذين يخرجون يوميا في تظاهرات في الكثير من عواصم المحافظات ليس من أجل عبدربه منصور هادي وشرعيته الدستورية ولكن من أجل المبادئ والأهداف التي يسير عليها للحفاظ على اليمن وهي تحقيق الأمن ولاستقرار والعدالة والتنمية فيها وهذه هي ثوابت وطنية نسعى لتحقيقها.
ودعا كافة الأحزاب إلى تحمل مسئوليتها الوطنية في إخراج البلد من وضعه المأزوم بعيدا عن المناكفات والمماحكات والمصالح الضيقة التي تضر بمصلحة الوطن والمواطن.
وقالت مصادر خاصة لأخبار اليوم حضرت الاجتماع أن الرئيس كان أمس أثناء اللقاء في معنويات مرتفعة جدا وأكد أن كل الأحداث التي شهدتها عدن وكذلك محاولات الاغتيال التي تعرض لها لن تزيده إلا قوة وإصرار على استمرار النضال حتى إخراج البلد إلى بر الأمان واستكمال العميلة السياسية....
وكشف المصادر للصحيفة أن الرئيس ابدى امتعاضه واستيائه من الدور الذي يمثله المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر والتحركات التي يجريها حاليا في صنعاء..
وأكد أن تحركات بن عمر الجارية حاليا في صنعاء هي ردة فعل على مواقف دول مجلس التعاون الخليجي من العملية السياسية في اليمن ووقوف المجلس إلى جانب شرعية الرئيس..
من جانبهم أكد الحضور وقوفهم الكامل مع الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس/ عبدربه منصور هادي.. معبرين عن إدانتهم للانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية ومخرجات الحوار الوطني المبنية على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.
ودعا الحضور كافة الأحزاب السياسية والقوى الوطنية إلى تحمل مسئولياتها في الإسهام مع الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ممثلا للشرعية لتجنيب اليمن ويلات الحروب.
