أدانت الولايات المتحدة بشدة التفجيرات الانتحارية التي وقعت يوم الجمعة في صنعاء وأدت إلى مقتل أكثر من 130 فردا وخلفت مئات الجرحى.

 وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية "جيف راتكه": إننا نعرب عن تعازينا لأسر الضحايا، ونستنكر وحشية الإرهابيين الذين ارتكبوا الهجوم غير المبرر على المواطنين اليمنيين الذين كانوا يؤدون في آمان صلاة الجمعة في أماكن عبادتهم. كما ندين بشدة الغارة الجوية التي استهدفت في 19 مارس القصر الرئاسي في عدن.> إننا ندعو جميع الأطراف الفاعلة داخل اليمن إلى وقف جميع الأعمال العسكرية والهجومية من جانب واحد.

وأضاف: ندعو على وجه التحديد الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح وحلفاءهم إلى وقف التحريض العنيف وتقويض الرئيس عبد ربه منصور هادي، الرئيس الشرعي لليمن، مشيراً إلى أن تقدم اليمن نحو الأمام يجب أن يكون من خلال حل سياسي. داعياً جميع الأطراف اليمنية للعودة بحسن نية إلى حوار سياسي لحل خلافاتهم.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية أنه دون توافق في الآراء بين الشعب اليمني، لن ينجح أي تأكيد من جانب واحد على الاستحواذ على السلطة، مضيفاً: إننا نحث بتجديد الالتزام نحو الانتقال السياسي السلمي بما يتوافق مع المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة والدستور اليمني.

وأشار إلى أن عدم الاستقرار السياسي يهدد أمن جميع اليمنيين ويحرمهم من فرصة العيش في أمان وسلام وازدهار، مؤكداً أن إن هجوم "اليوم" أمس على المساجد في صنعاء يؤكد أن الإرهاب يؤثر على جميع اليمنيين وأن أي جماعة سياسية واحدة لا تستطيع أن تواجه التحديات التي تواجهها اليمن.