أحيا ثوار محافظة الضالع- أمس السبت- الذكرى الربعة لجمعة الكرامة والتي تصادف 18مارس والتي سقط في 42 شهيدا برصاص نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وأحيا ثوار الضالع هذه المناسبة في مهرجان ومسيرة حاشدة في ساحة الحرية بمدينة قعطبة.

وفي المهرجان- الذي ابتدأ بآيات من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني- وقف الثوار وقفة إجلال لقراءة الفاتحة على روح الشهداء.. وهتف الثوار بشعارات مضادة للانقلاب الحوثي ومطالبة بالقصاص للشهداء.

وفي كلمة المهرجان التي ألقاها أمين عام حزب الرشاد اليمني/ عبدالوهاب النقيب قال "كلا ولن ننسى شهداءنا ولن نحيد عن عهدنا بالوفاء لهم حتى تتحقق الأهداف المرسومة لثورتنا السلمية"..

وأكد النقيب تجديد الرفض المطلق للانقلاب على الشرعية و"أننا سوف نستمر بنضالنا السلمي حتى يسقط الانقلاب".

وطالب جماهير الشعب بلم الصفوف وتوحيد الجهود في كل الساحات الثورية، رفضاً لملشنة الدولة ورفضاً لكل الدعوات المناطقية والمذهبية والطائفية وأننا شعب يمني واحد حر أبي يرفض الاستبداد ويعانق الحرية ويضحي من أجل كرامة الوطن

وفي الختام قال إنهم "على العهد ماضون مخاطباً شهداء الكرامة مستمرون في رفض الانقلاب وندعو بتطبيق مخرجات الحوار الوطني وبناء دولة اليمن الحديث دولة مدنية حدية دولة النظام والقانون".

وفي بيان صادر عن المسيرة والمهرجان طالب ثوار الضالع بمحاكمة المجرمين الذين ارتكبوا مجزرة جمعة الكرامة في 18 مارس 2011م وغيرها من المجازر إنصافا للشهداء وإحقاقا للحق"..

وأدان ثوار الضالع واستنكروا بشدة" العمل الإجرامي الذي استهدف مسجدي بدر، والحشوش بصنعاء يوم الجمعة وكل أعمال العنف والاغتيالات كما ندين ونستنكر تفجير بيت الأمين العام لحزب الرشاد يوم أمس الأول ونطالب بمحاسبة الجناة وردعهم وإيقافهم عند حدهم حتى لا تنجر البلاد إلى عنف لا يحمد عقباه"

وأكد ثوار الضالع رفضهم المطلق للانقلاب الآثم على الشرعية ونطالب بإسقاطه وإخراج المليشيات المسلحة من جميع المدن والمحافظات اليمنية ونطالب برد الاعتبار للمؤسستين العسكرية والأمنية لتقوما بواجبهما نحو الوطن"..

وأعلنوا استمرار دعمهم" لشرعية الرئيس هادي كما نطالبه باتخاذ خطوات سريعة وعاجلة لاستعادة الدولة المختطفة وبسط نفوذها على كامل أرض الوطن ."

وأكدوا استمرار الفعاليات الثورية السلمية ودعم التكتل الوطني للإنقاذ من أجل توحيد الجهود الثورية واستعادة الدولة ومؤسساتها المختطفة وبناء الدولة المدنية الفدرالية الحديثة وفقاً لمخرجات الحوار الوطني.

كما دعوا "أبناء محافظة الضالع بمختلف توجهاتهم السياسية وانتماءاتهم الاجتماعية إلى توحيد الصف ولم الشمل والوقوف صفاً واحد إزاء المخاطر والتهديدات التي تستهدف الأمن والسلم الاجتماعي وإدانة أعمال العنف والكراهية والنزعات المناطقية أياً كان مصدرها. "