جرت اشتباكات مسلحة بين مسلحين اعترضوا شاحنات تابعة للحقول النفطية بمحافظة الجوف شمال شرق العاصمة صنعاء واللجان الأمنية المكلفة بحراسة الشاحنات..

وأشارت مصادر محلية لـ " أخبار اليوم" إلى أن اثنين من المعتدين أُصيبا في الاشتباكات مع أفراد اللجان الأمنية المكلفة بحماية منطقة التنقيب على الغاز والنفط" الخزف السيل".

وتعود منطقة " الخزف السيل" جغرافياً إلى قبائل بني نوف و"ذو حسين" وهي منطقة خالية من السكان باستثناء قاطنين من قبيلة آل مروان والتي شُكّلت فيها لجان حماية للمنطقة منذ أكثر من شهرين.

من جهته أوضح محافظ الجوف الشيخ محمد سالم بن عبود من تصريح للصحيفة أن مجموعة تخريبية أقدمت أمس على الاعتداء على شاحنات تابعة للحقول النفطية وتصدّت لهم لجان الحماية ما أدى إلى جرح اثنين من المعتدين قُبيل ضبطهما مجروحَين.

وأشار عبود إلى أن المضبوطين سيتم إحالتهما للتحقيق، مشيراً إلى أنهما متهمان بحشد المسلحين منذ أيام في منطقة التنقيب بهدف عرقلة عمل الحفّار بمنطقة التنقيب.

وأفاد بن عبود بأن المجموعة المسلحة أرادت إثارة الفوضى وعرقلة المسيرة التنموية بالمحافظة وعلى رأسها عملية الحفر والإنتاج والتنقيب على الغاز والنفط.

ولفت المحافظ إلى أن هذه المجموعة التخريبية تقف وراءها أطراف وجهات داخلية تدفع باتجاه تأزيم الوضع وإثارة الفوضى.

وقال: إن بقايا النظام السابق يسعون إلى الإخلال بالأمن والاستقرار باليمن وأن ما يحدث في محافظة الجوف جزء ممّا يُخطّط له بقايا النظام السابق.