منعت سلطات الاحتلال الفارسي الأسير البلوشي المحكوم عليه بالإعدام "أمير فرهنك" من تلقي العلاج المناسب رغم تفاقم وضعه الصحي الذي وصف بالمتدهور.
وأصيب الجنب الأيسر من جسد الأسير "قاسمي" بالشلل التام على إثر حادث سير دبر له من قبل جهاز المخابرات الفارسية و كانت تنوي المخابرات التخلص منه قبل الاعتقال، إلا أنه قد نجأة من الموت المدبر ولكن أصيب بالشلل.
ورغم تدهور حالته الصحية وإصابته بالشلل لكن سلطات احتلال اعتقلته وحكمت عليه بالإعدام، وذلك باتهام التعاون معه حركة "جند الله" التي تنشط هذه الأخيرة من أجل طرد الاحتلال الفارسي من الأراضي البلوشية وتحرير الشعب البلوشي من الظلم والاضطهاد الفارسي.
وأكدت مصادر بلوشية أن في الأيام الأخيرة تدهورت حالة الأسير أمير فرهنك في السجن، كما أن الشلل سبب له صعوبة مضاعفة في التحرك ورغم كل هذه الظروف الصعبة والمأساوية ولكن السلطات الفارسية منعته من تلقي العلاج المناسب. يذكر أن أمير فرهنك أعتقل في عام 2009 م وحكمت عليه محكمة الظلام التي تسمى "بالثورة" بالإعدام.
وفي سياق متصل حول حالة الأسرى من أبناء الشعوب غير الفارسية، وجهت عائلة الأسير المناضل جابر كحامي الصخراوي "ناصر نصيري" نداء إلى منظمات حقوق الإنسان الأحوازية والعربية والعالمية للتدخل من أجل إنقاذ حیاة ابنها الذي يعاني من ورم في الدماغ ويعاني من شلل تام في رجليه ويده اليمنى وضعف في الرؤية وذلك بسبب التعذيب الوحشي الذي مارسته المخابرات الفارسية بحقه من أجل أخذ اعترافات باطلة ضده.
وفي فترات سابقة أدانت منظمتي العفو الدولية "أمنسيتي وهيومن راتس وتش" من خلال بيانات عديدة، الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الفارسي بحق الأسرى والمناضلين من أبناء الشعوب غير الفارسية في الأراضي الواقعة تحت الاحتلال الفارسي.