أشعلت تصريحات الرئيس الأرجنتيني اليميني خافيير ميلي، واتهامه لزوجة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بالفساد، خلال وجوده في مدريد، أزمة دبلوماسيّة بين إسبانيا والأرجنيتن.

وأعلنت الحكومة الإسبانية، الأحد، أنّها استدعت سفيرتها من بوينس آيرس إلى أجل غير مسمّى عقب ما اعتبرته “إهانة لإسبانيا” ورئيس وزرائها.

واعتبر وزير الخارجية الإسباني أنّ ما حدث يمثّل “هجوما مباشرا على ديمقراطيتنا، وعلى مؤسساتنا، وعلى إسبانيا”.

وخلال زيارته، رفض الرئيس الأرجنتيني مقابلة ملك إسبانيا فيليب السادس.

فيما حضر اجتماعا للأحزاب اليمينية الشعبوية والأحزاب اليمينية المتطرّفة في مدريد في ظل احتجاج مئات الأشخاص في وسط المدينة ضد الاجتماع حاملين لافتات كُتب عليها “لا للفاشية”.

وفي جانفي المنقضي، استدعت حكومة جوستافو بيترو الكولومبية سفيرها لدى بوينس آيرس للتشاور إثر وصف ميلي الرئيس الكولومبي بأنّه “شيوعي قاتل”.

كما وصف الحكومة الصينية بأنّها “قاتلة” وهدّد بقطع العلاقات الدبلوماسية مع بكين، على الرغم من أنه تراجع عن هذا الموقف بعد فوزه بالرئاسة.

وانتخب الرئيس خافيير ميلي في نوفمبر الماضي، وهو شخصية تلفزيونية سابقة معروفة بأسلوبها الغريب وتصريحاتها المثيرة للجدل.