أُصيب 16 متظاهرا فلسطينيا، أمس الجمعة، جراء اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي، على مسيرات “العودة” قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، في بيان مقتضب وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إن “16 فلسطينيا وصلوا المستشفيات، أثر إطلاق جيش الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع عليهم بالقرب من الحدود الشرقية بين قطاع غزة وإسرائيل”.
وأوضحت الوزارة أن 11 شخصا من الجرحى، أصيبوا بالرصاص الحي، فيما لو توضح طبيعة بقية الإصابات.
إلى ذلك أفادت مصادر محلية فلسطينية بأن مجموعة من المستوطنين حاولت صباح أمس الجمعة، اقتحام قرية الخان الأحمر شرقي القدس المحتلة لاستفزاز المواطنين والمعتصمين هناك.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أمس الجمعة عن المصادر قولها إن الشبان المعتصمين في القرية تصدوا للمستوطنين ومنعوهم من دخول القرية، وأجبروهم على التراجع إلى الشارع الرئيسي القريب من الخان الأحمر.
من جانبها أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن شابين أُصيبا نتيجة قصف طائرات استطلاع إسرائيلية، أمس الجمعة لمناطق في شمالي قطاع غزة .
ونقلت وكالة “معا” الفلسطينية عن المصادر قولها إن الشابين نقلا إلى مستشفى بيت حانون لتلقي العلاج .
وبحسب موقع “فلسطين اليوم”، استهدفت طائرات إسرائيلية الشبان أثناء استعدادهم للمشاركة في مسيرة العودة وكسر الحصار التي تنطلق بعد عصر أمس الجمعة تحت عنوان “عائدون رغم أنف ترامب”.